(55) سورة الرحمن تبارك وتعالى
  @: يجيب داعيا، أو يفكّ عانيا. أو يشفى سقيما، أو يغني فقيرا. أو يرفع ضعيفا.
  وقوله تعالى: {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ}[٣١] معناه سيحاسبكم والثّقلان: الجن والإنس.
  وقوله تعالى: {إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ}[٣٣] فأقطارها: جوانبها. وتنفذوا: معناه تفوتوا.
  وقوله تعالى: {يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ [وَنُحاسٌ]}[٣٥] معناه نار تأجج ولا دخان لها. والنّحاس: الدّخان.
  وقوله تعالى: {فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ}[٣٧] معناه كلون الورد. والدّهان: جمع دهن. وقال: وردة حمراء. والدّهان الجلد المبشور.
  وقوله تعالى: {فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌ}[٣٩] معناه لا يسأل أحد عن ذنب أحد.
  وقوله تعالى: {يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ}[٤١] معناه بعلاماتهم.
  وقوله تعالى: {وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ}[٤٤] فالحميم: الحار. والآن: الذي قد انتهى حره.
  وقوله تعالى: {ذَواتا أَفْنانٍ}[٤٨] أي أغصان. وقال الأفنان: هي الأغصان على الحيطان.