تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(55) سورة الرحمن تبارك وتعالى

صفحة 317 - الجزء 1

  @: يجيب داعيا، أو يفكّ عانيا. أو يشفى سقيما، أو يغني فقيرا. أو يرفع ضعيفا.

  وقوله تعالى: {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ}⁣[٣١] معناه سيحاسبكم والثّقلان: الجن والإنس.

  وقوله تعالى: {إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ}⁣[٣٣] فأقطارها: جوانبها. وتنفذوا: معناه تفوتوا.

  وقوله تعالى: {يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ [وَنُحاسٌ]}⁣[٣٥] معناه نار تأجج ولا دخان لها. والنّحاس: الدّخان.

  وقوله تعالى: {فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ}⁣[٣٧] معناه كلون الورد. والدّهان: جمع دهن. وقال: وردة حمراء. والدّهان الجلد المبشور.

  وقوله تعالى: {فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌ}⁣[٣٩] معناه لا يسأل أحد عن ذنب أحد.

  وقوله تعالى: {يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ}⁣[٤١] معناه بعلاماتهم.

  وقوله تعالى: {وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ}⁣[٤٤] فالحميم: الحار. والآن: الذي قد انتهى حره.

  وقوله تعالى: {ذَواتا أَفْنانٍ}⁣[٤٨] أي أغصان. وقال الأفنان: هي الأغصان على الحيطان.