(55) سورة الرحمن تبارك وتعالى
  وقوله تعالى: {مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ}[٥٤] فالبطائن: الظّواهر. والإستبرق ليس في صفاقة الدّيباج ولا خفة الفريد.
  وقوله تعالى: {وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ}[٥٤] فالجنى: الثمار التي تجنى والدّاني: القريب الذي لا يعي الجاني.
  وقوله تعالى: {قاصِراتُ الطَّرْفِ}[٥٦] معناه لا تطمح أبصارهنّ إلى غير أزواجهنّ.
  وقوله تعالى: {لَمْ يَطْمِثْهُنَ}[٥٦] معناه لم يمسهنّ.
  وقوله تعالى: {هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ}[٦٠] قال الإمام زيد بن علي @. فالإحسان الأول: هو الإيمان والتوحيد، والإحسان الثاني: هو الجنة.
  وقوله تعالى: {مُدْهامَّتانِ}[٦٤] أي خضراوان كالسّواد من شدة ريّهما.
  وقوله تعالى: {فِيهِما عَيْنانِ نَضَّاخَتانِ}[٦٦] معناه فوارتان.
  وقوله تعالى: {فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ}[٧٠] معناه جوار واحدها خيرة.
  وقوله تعالى: {حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ}[٧٢] واحدها حوراء وهي الشّديدة بياض، بياض العين. والشّديدة سواد، سواد العين ومقصورات أي مخدورات. في الخيام: المنازل.
  وقوله تعالى: {مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ}[٧٦] معناه فرش وبسط ويقال: الوسائد. ويقال: أرض الجنة.