تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(55) سورة الرحمن تبارك وتعالى

صفحة 318 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ}⁣[٥٤] فالبطائن: الظّواهر. والإستبرق ليس في صفاقة الدّيباج ولا خفة الفريد.

  وقوله تعالى: {وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ}⁣[٥٤] فالجنى: الثمار التي تجنى والدّاني: القريب الذي لا يعي الجاني.

  وقوله تعالى: {قاصِراتُ الطَّرْفِ}⁣[٥٦] معناه لا تطمح أبصارهنّ إلى غير أزواجهنّ.

  وقوله تعالى: {لَمْ يَطْمِثْهُنَ}⁣[٥٦] معناه لم يمسهنّ.

  وقوله تعالى: {هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ}⁣[٦٠] قال الإمام زيد بن علي @. فالإحسان الأول: هو الإيمان والتوحيد، والإحسان الثاني: هو الجنة.

  وقوله تعالى: {مُدْهامَّتانِ}⁣[٦٤] أي خضراوان كالسّواد من شدة ريّهما.

  وقوله تعالى: {فِيهِما عَيْنانِ نَضَّاخَتانِ}⁣[٦٦] معناه فوارتان.

  وقوله تعالى: {فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ}⁣[٧٠] معناه جوار واحدها خيرة.

  وقوله تعالى: {حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ}⁣[٧٢] واحدها حوراء وهي الشّديدة بياض، بياض العين. والشّديدة سواد، سواد العين ومقصورات أي مخدورات. في الخيام: المنازل.

  وقوله تعالى: {مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ}⁣[٧٦] معناه فرش وبسط ويقال: الوسائد. ويقال: أرض الجنة.