تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(56) سورة الواقعة

صفحة 320 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {عَلى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ}⁣[١٥] معناه مزمولة بالذّهب.

  وقوله تعالى: {مُتَّكِئِينَ عَلَيْها مُتَقابِلِينَ}⁣[١٦] معناه لا ينظر بعضهم إلى قفا بعض أينما شاؤا تقابلوا.

  وقوله تعالى: {وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ}⁣[١٧] معناه شباب لا يموتون.

  وقوله تعالى: {بِأَكْوابٍ وَأَبارِيقَ}⁣[١٨] فالأكواب: الأباريق التي لا عرى لها. واحدها كوب.

  وقوله تعالى: {وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ}⁣[١٨] فالكأس: الإناء بشرابه ولا يسمى كأسا إلّا به. والمعين: الخمر.

  وقوله تعالى: {لا يُصَدَّعُونَ عَنْها وَلا يُنْزِفُونَ}⁣[١٩] أي لا تصدع رءوسهم. ولا ينزفون: أي لا يسكرون.

  وقوله تعالى: {وَحُورٌ عِينٌ}⁣[٢٢] فالحور: السّواد الحدق. ويقال الحور: الذي يحار فيه الطّرف.

  وقوله تعالى: {فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ}⁣[٢٨] أي لا شوك لها. ويقال: الموقر.

  وقوله تعالى: {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ}⁣[٢٩] فالطّلح: الموز. والطّلح: العظام، الكثير الشّوك.