تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(56) سورة الواقعة

صفحة 322 - الجزء 1

  ويقال: تندمون وهي لغة لعكل وتميم.

  وقوله تعالى: {إِنَّا لَمُغْرَمُونَ}⁣[٦٦] معناه معذّبون.

  وقوله تعالى: {أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ}⁣[٦٩] معناه السّحاب.

  وقوله تعالى: {لَوْ نَشاءُ جَعَلْناهُ أُجاجاً}⁣[٧٠] معناه مالح أشد ما يكون الملوحة.

  وقوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ}⁣[٧١] أي تسجرون. يقال أوريت، ووريت.

  وقوله تعالى: {وَمَتاعاً لِلْمُقْوِينَ}⁣[٧٣] معناه الذين لا زاد معهم. ويقال للمسافرين والحاضرين.

  وقوله تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ}⁣[٧٥] معناه أقسم بالقرآن نزل نجوما متفرقا ثلاث آيات أو أربع أو خمس آيات.

  وقوله تعالى: {لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ}⁣[٧٩] معناه الملائكة الموكلون باللوح المحفوظ الذين طهّروا من الشّرك. وقال: لا يجد طعم القرآن ونفعه إلّا من آمن به.

  وقوله تعالى: {أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ}⁣[٨١] أي مداهنون بما لزمهم.

  وقوله تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ}⁣[٨٢] معناه يقولون مطرنا بنوء كذا وذا. والرّزق: الشّكر.