(56) سورة الواقعة
  ويقال: تندمون وهي لغة لعكل وتميم.
  وقوله تعالى: {إِنَّا لَمُغْرَمُونَ}[٦٦] معناه معذّبون.
  وقوله تعالى: {أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ}[٦٩] معناه السّحاب.
  وقوله تعالى: {لَوْ نَشاءُ جَعَلْناهُ أُجاجاً}[٧٠] معناه مالح أشد ما يكون الملوحة.
  وقوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ}[٧١] أي تسجرون. يقال أوريت، ووريت.
  وقوله تعالى: {وَمَتاعاً لِلْمُقْوِينَ}[٧٣] معناه الذين لا زاد معهم. ويقال للمسافرين والحاضرين.
  وقوله تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ}[٧٥] معناه أقسم بالقرآن نزل نجوما متفرقا ثلاث آيات أو أربع أو خمس آيات.
  وقوله تعالى: {لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ}[٧٩] معناه الملائكة الموكلون باللوح المحفوظ الذين طهّروا من الشّرك. وقال: لا يجد طعم القرآن ونفعه إلّا من آمن به.
  وقوله تعالى: {أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ}[٨١] أي مداهنون بما لزمهم.
  وقوله تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ}[٨٢] معناه يقولون مطرنا بنوء كذا وذا. والرّزق: الشّكر.