(57) سورة الحديد
(٥٧) سورة الحديد
  أخبرنا أبو جعفر. قال: حدّثنا علي بن أحمد. قال: حدّثنا عطاء بن السّائب عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ}[١] معناه خضع وذلّ.
  وقوله تعالى: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ}[٣] فالأول: الذي كان ولا شيء غيره. والأخر: الذي يكون ولا شيء معه. والظّاهر: الذي ليس ما ظهر من الأشياء بأقرب إليه مما بطن. والباطن: الذي ليس ما بطن من الأشياء بأبعد عنه مما ظهر.
  وقوله تعالى: {وَلكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ}[١٤] معناه أهلكتموها.
  وقوله تعالى: {وَارْتَبْتُمْ}[١٤] أي شككتم.
  وقوله تعالى: {وَغَرَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ}[١٤] أي الشّيطان.
  وقوله تعالى: {هِيَ مَوْلاكُمْ}[١٥] معناه أولى بكم.
  وقوله تعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا}[١٦] معناه ألم يدرك.
  وقوله تعالى: {فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ}[١٦] معناه الغاية.
  وقوله تعالى: {ثُمَّ يَهِيجُ}[٢٠] معناه ييبس.
  وقوله تعالى: {مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها}[٢٢] معناه نخلقها.
  وقوله تعالى: {لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ}[٢٣] أي لا تحزنوا {وَلا تَفْرَحُوا بِما