تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(57) سورة الحديد

صفحة 324 - الجزء 1

(٥٧) سورة الحديد

  أخبرنا أبو جعفر. قال: حدّثنا علي بن أحمد. قال: حدّثنا عطاء بن السّائب عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ}⁣[١] معناه خضع وذلّ.

  وقوله تعالى: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ}⁣[٣] فالأول: الذي كان ولا شيء غيره. والأخر: الذي يكون ولا شيء معه. والظّاهر: الذي ليس ما ظهر من الأشياء بأقرب إليه مما بطن. والباطن: الذي ليس ما بطن من الأشياء بأبعد عنه مما ظهر.

  وقوله تعالى: {وَلكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ}⁣[١٤] معناه أهلكتموها.

  وقوله تعالى: {وَارْتَبْتُمْ}⁣[١٤] أي شككتم.

  وقوله تعالى: {وَغَرَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ}⁣[١٤] أي الشّيطان.

  وقوله تعالى: {هِيَ مَوْلاكُمْ}⁣[١٥] معناه أولى بكم.

  وقوله تعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا}⁣[١٦] معناه ألم يدرك.

  وقوله تعالى: {فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ}⁣[١٦] معناه الغاية.

  وقوله تعالى: {ثُمَّ يَهِيجُ}⁣[٢٠] معناه ييبس.

  وقوله تعالى: {مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها}⁣[٢٢] معناه نخلقها.

  وقوله تعالى: {لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ}⁣[٢٣] أي لا تحزنوا {وَلا تَفْرَحُوا بِما