تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(57) سورة الحديد

صفحة 325 - الجزء 1

  آتاكُمْ}⁣[٢٣] ليس من أحد إلّا ويحزن ويفرح. ولكن من أصابه خير فليجعله شكرا. ومن أصابته مصيبة فليجعلها صبرا.

  وقوله تعالى: {لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ}⁣[٢٣] معناه متكبر.

  وقوله تعالى: {وَأَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَالْمِيزانَ}⁣[٢٥] معناه العدل ليقوموا به.

  وقوله تعالى: {ثُمَّ قَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِرُسُلِنا}⁣[٢٧] معناه أتبعنا.

  وقوله تعالى: {ما كَتَبْناها عَلَيْهِمْ}⁣[٢٧] معناه ما أمرناهم بها.

  وقوله تعالى: {يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ}⁣[٢٨] معناه ضعفان بلسان الحبشة.

  وقوله تعالى: {لِئَلَّا يَعْلَمَ}⁣[٢٩] معناه ليعلم.

  * * *