تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(8) سورة الأنفال

صفحة 147 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {شَاقُّوا اللهَ}⁣[١٣] معناه حاربوه.

  وقوله تعالى: {وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللهَ رَمى}⁣[١٧] معناه أنّ الله هو الذي أيّدك ونصرك.

  وقوله تعالى: {إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ}⁣[١٩] معناه ان تستنصروا فقد جاءكم النّصر. ويقال: إن تستقضوا فقد جاءكم القضاء.

  وقوله تعالى: {وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً}⁣[١٩] معناه جماعاتكم.

  وقوله تعالى: {إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ}⁣[٢٤] معناه لما يهديكم ويصلحكم.

  وقوله تعالى: {لَكُمْ فُرْقاناً}⁣[٢٩] معناه حجج ويقال نصر.

  وقوله تعالى: {لِيُثْبِتُوكَ}⁣[٣٠] معناه ليقيّدوك.

  وقوله تعالى: {وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}⁣[٣٣] معناه يصلّون.

  وقوله تعالى: {إِلَّا مُكاءً وَتَصْدِيَةً}⁣[٣٥] فالمكاء: الصّوت والصّفير. والصّوت يصفر كما يصفر المكاء، وهو طائر، والتصدية التصفيق بالأكف.

  وقوله تعالى: {فَذُوقُوا}⁣[٣٥] معناه فجرّبوا.

  وقوله تعالى: {فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً}⁣[٣٧] معنا فيجمعه جميعا بعضه فوق بعض.