(8) سورة الأنفال
  وقوله تعالى: {إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى} والعدوة: شفير الوادي. والدّنيا: الأدنى، وهو الأقرب. والقصوى: الأبعد. فالمؤمنون كانوا بالعدوة الدّنيا. والكافرون بالعدوة القصوى {وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ}[٤٢] [أي] أبو سفيان وأصحابه أسفل منهم.
  وقوله تعالى: {وَلكِنَّ اللهَ سَلَّمَ}[٤٣] معناه أتمّ.
  وقوله تعالى: {وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}[٤٦] معناه تنقطع دولتكم.
  وقوله تعالى: {نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ}[٤٨] معناه رجع.
  وقوله تعالى: {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللهِ الَّذِينَ كَفَرُوا}[٥٥] والدّواب تتّسع على النّاس والبهائم.
  وقوله تعالى: {فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ}[٥٨] معناه اعلمهم واظهر لهم.
  وقوله تعالى: {تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ}[٦٠] معناه تخزون ويقال: تخيفون.
  وقوله تعالى: {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ}[٦١] معناه مالوا. والسّلم: الصّلح ويقال: سلم وسلم.
  وقوله تعالى: {حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ}[٦٧] معناه يغلب ويبالغ. ويقال حتّى يظهر على الأرض.
  وقوله تعالى: {تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا}[٦٧] معنى عرضها: متاعها.