تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(9) سورة التوبة

صفحة 150 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ}⁣[١٣] معناه نقضوها.

  وقوله تعالى: {وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللهِ وَلا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً}⁣[١٦] فالوليجة: الرّجل يكون في القوم، وليس منهم ولا من أهل دينهم. وكلّ شيء أدخلته في شيء وليس منه فهو وليجة. وهو الدّخيل.

  وقوله تعالى: {ثُمَّ أَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ}⁣[٢٦] فالسّكينة: الوقار، والسّكون والطّمأنينة.

  وقوله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً}⁣[٢٨] معناه من الجرية الجارية شهرا فشهرا وعاما فعاما.

  وقوله تعالى: {وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِ}⁣[٢٩] معناه لا يطيعون.

  وقوله تعالى: {حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ}⁣[٢٩] معناه عن قهر. والصغار: الذّل.

  وقوله تعالى: {يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا}⁣[٣٠] معناه يقولون مثل قولهم وشبهه.

  وقوله تعالى: {اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللهِ}⁣[٣١] فالأحبار: العلماء. والرّهبان: العبّاد. قال زيد بن علي @ ما صلّوا ولا صاموا ولكن أطاعوهم في معصية الله تعالى، فسموا لطاعتهم لهم أربابا.

  وقوله تعالى: {قاتَلَهُمُ اللهُ}⁣[٣٠] معناه لعنهم الله.

  وقوله تعالى: {الدِّينُ الْقَيِّمُ}⁣[٣٦] هو القائم المستقيم.

  وقوله تعالى: {وَقاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً}⁣[٣٦] معناه عامة.

  وقوله تعالى: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ}⁣[٣٧] هم قوم من بني كنانة كانوا