(9) سورة التوبة
  وقوله تعالى: {نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ}[١٣] معناه نقضوها.
  وقوله تعالى: {وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللهِ وَلا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً}[١٦] فالوليجة: الرّجل يكون في القوم، وليس منهم ولا من أهل دينهم. وكلّ شيء أدخلته في شيء وليس منه فهو وليجة. وهو الدّخيل.
  وقوله تعالى: {ثُمَّ أَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ}[٢٦] فالسّكينة: الوقار، والسّكون والطّمأنينة.
  وقوله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً}[٢٨] معناه من الجرية الجارية شهرا فشهرا وعاما فعاما.
  وقوله تعالى: {وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِ}[٢٩] معناه لا يطيعون.
  وقوله تعالى: {حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ}[٢٩] معناه عن قهر. والصغار: الذّل.
  وقوله تعالى: {يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا}[٣٠] معناه يقولون مثل قولهم وشبهه.
  وقوله تعالى: {اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللهِ}[٣١] فالأحبار: العلماء. والرّهبان: العبّاد. قال زيد بن علي @ ما صلّوا ولا صاموا ولكن أطاعوهم في معصية الله تعالى، فسموا لطاعتهم لهم أربابا.
  وقوله تعالى: {قاتَلَهُمُ اللهُ}[٣٠] معناه لعنهم الله.
  وقوله تعالى: {الدِّينُ الْقَيِّمُ}[٣٦] هو القائم المستقيم.
  وقوله تعالى: {وَقاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً}[٣٦] معناه عامة.
  وقوله تعالى: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ}[٣٧] هم قوم من بني كنانة كانوا