تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(9) سورة التوبة

صفحة 152 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ}⁣[٥٥] معناه تخرج.

  وقوله تعالى: {لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغاراتٍ أَوْ مُدَّخَلاً لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ}⁣[٥٧] فالملجأ: الهرب، والجوز في الجبل. والمغارات: السّرب في الأرض. والمدخل: فيقال هو الموت. ويجمحون: معناه يطمحون: وهو الإسراع.

  وقوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ}⁣[٥٨] معناه يعيبك ويقع فيك، ويطعن عليك.

  وقوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ}⁣[٦٠] فالفقير: الّذي به زمانة. والمسكين: الصّحيح المحتاج.

  وقوله تعالى: {وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ}⁣[٦١] معناه يسمع ما يقال له بقلبه.

  وقوله تعالى: {وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ}⁣[٦١] معناه يصدّق للمؤمنين.

  وقوله تعالى: {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحادِدِ اللهَ وَرَسُولَهُ}⁣[٦٣] معناه من يحارب ويشاقق.

  وقوله تعالى: {وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ}⁣[٦٧] معناه يمسكون أيديهم عن الخير والصّدقة.

  وقوله تعالى: {وَالْمُؤْتَفِكاتِ}⁣[٧٠] وهم قوم لوط إثتفكت بهم الأرض معناه إنفكت بهم.

  وقوله تعالى: {فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ}⁣[٧٢] معناه خلد وإقامة.

  وقوله تعالى: {يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ}⁣[٧٣] قال زيد بن علي