تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(11) سورة هود #

صفحة 158 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ}⁣[٣٧] معناه السّفينة وهو واحد من جمع.

  وقوله تعالى: {بِسْمِ اللهِ مَجْراها}⁣[٤١] معناه مسيرها. ومن قرأ مجراها معناه أجريتها أنا. {وَمُرْساها}⁣[٤١] معناه وقفتها.

  وقوله تعالى: {وَغِيضَ الْماءُ}⁣[٤٤] معناه نقص وقلّ.

  وقوله تعالى: {وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِ}⁣[٤٤] وهو جبل بقرب الموصل.

  وقوله تعالى: {إِلَّا اعْتَراكَ}⁣[٥٤] معناه أصابك.

  وقوله تعالى: {ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها}⁣[٥٦] معناه قادر عليها. وقابض عليها.

  وقوله تعالى: {كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ}⁣[٥٩] فالجبّار: المتكبّر عن عبادة الله تعالى والجبّار: الطّويل العظيم. والجبّار: الفتاك في غير حق. والجبّار: القاهر. والعنيد: الجائر العادل عن الحق.

  وقوله تعالى: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ}⁣[٦١] معناه ابتدأ خلقكم.

  وقوله تعالى: {وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها}⁣[٦١] معناه جعلكم فيها عمّارا.