مجلس في الحكايات
  إلى ديان يوم الدين نمضي ... وعند اللّه تجتمع الخصوم
  لأمر ما تصرفت الليالي ... لأمر ما تقلبت النجوم
  تموت غدا وأنت قرير عين ... من الغفلات في لجج تعوم
  تنام ولم تنم عنك المنايا ... تنبه للنية يا نؤم
  سل الأيام عن أمم تقضت ... ستخبرك المعالم والرسوم
  تروم الخلد في دار المنايا ... وكم قد رام قبلك ما تروم
  لهوت الفناء وأنت تفنى ... وما شيء من الدنيا يدوم
  ألا يا أيّها الملك المعني ... عليك حوائم الدنيا تحوم
  وما تنفك عن زمن عثور ... تفلك عن مخالبه كلوم
  ستعلم في المعاد إذا التقينا ... غدا عند الحساب من الظلوم
  ٤١٣ - وبه: قال: حدّثنا السيد الأجل الإمام المرشد باللّه أبو الحسين يحيى بن الموفق باللّه أبي عبد اللّه الحسني ¦ إملاء من لفظه. قال: أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن عثمان السواق بقراءتي عليه من أصله. قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن أحمد بن مالك القطيعي قراءة عليه. قال: حدّثنا أبو الحسن إدريس بن عبد الكريم الجواد المقري. قال: حدّثنا خلف بن هشام البزار. قال: حدّثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن سعيد بن قتادة في قوله ø: {وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً}[البقرة: ٢٦٩] قال: هو القرآن. قال: وسمعت الكلبي يقول: هي النبوءة، فذكرنا ذلك لداود بن أبي هند قال: إن النبوءة لحسن ولكنه القرآن.
  ٤١٤ - وبه: قال: أخبرنا أبو نصر إبراهيم بن محمد بن علي الكسائي بقراءتي عليه. قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن حنيش المعدل قراءة عليه. قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن مخلد بن زيد بن محرز الفرقدي الداركي بدارك سنة سبع وثلاثمائة. قال: حدّثنا إسماعيل بن عمر البجلي. قال: حدّثنا يوسف بن عطية الوراق.
  قال: حدّثنا مسلمة بن مالك الأزدي عن أبي عتبة الحمصي، قال: قال رسول اللّه ÷: «من قرأ القرآن كان حقا على اللّه ø أن لا تطعمه النار، ما لم يقل به، وما لم يأكل به، وما لم يراني به، وما لم يدعه إلى غيره».
  ٤١٥ - وبه: قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن ريذة قراءة عليه بأصفهان. قال: حدّثنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني. قال: حدّثنا محمد بن محمد التمار البصري. قال: حدّثنا علي بن أبي طالب البزاز. قال: حدّثنا موسى بن عمير، عن الشعبي عن أبي أمامة، قال: قال رسول اللّه ÷: «خياركم من تعلم القرآن وعلمه».