الأمالي الكبرى (الخميسية)،

يحيى بن الحسين الشجري (المتوفى: 479 هـ)

مجلس في الحكايات

صفحة 109 - الجزء 1

  ٤١٦ - وبه: قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الذكواني قراءة عليه. قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد جعفر بن حيان. قال: حدّثنا الحسن يعني ابن محمد بن أبي هريرة. قال: حدّثنا عبد اللّه بن عبد الوهاب الخارزمي، قال: حدّثنا داود بن عفان. قال: حدّثنا أنس بن مالك، قال: قال رسول اللّه ÷:

  «من قرأ القرآن وعرف تأويله ومعانيه ولم يعمل به تبوأ مضجعه في النار».

  ٤١٧ - وبه: قال: أخبرنا إبراهيم بن طلحة بن غسان بقراءتي عليه في الطريفي الكبير، قال: حدّثنا عبيد اللّه بن موسى بن محمد بن سليمان البغدادي. قال: حدّثنا جعفر بن محمد الفريابي. قال: حدّثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك عن أنس عن نافع عن ابن عمر، أن رسول اللّه ÷ قال: «صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت».

  ٤١٨ - وبه: قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه. قال: حدّثنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حيان. قال: حدّثنا أبو يعلى. قال: حدّثنا محمد بن عباد المالكي. قال: حدّثنا حاتم بن إسماعيل. قال:

  حدّثنا شريك عن الأعمش، عن يزيد بن أبان عن الحسن عن أنس بن مالك، أن رسول اللّه ÷ قال: «القرآن غنى لا فقر بعده ولا غنى دونه».

  ٤١٩ - وبه: قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي بقراءتي عليه. قال: حدّثنا أبو الحسن علي بن محمد بن سعيد الرزاز الكندي الكوفي قراءة عليه. قال: أخبرنا جعفر بن محمد الفريابي، قال: حدّثنا أبو الحسن مزاحم بن سعيد. قال: حدّثنا عبد اللّه بن المبارك. قال: أخبرنا شعبة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام عن عائشة عن النبي ÷ قال: «إن الذي يتعاهد القرآن ويشتد عليه له أجران، والذي يقرأه وهو خفيف عليه مثل السفرة الكرام البررة».

  ٤٢٠ - وبه: قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن ريذة قراءة عليه. قال: حدّثنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني. قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد. قال: حدّثنا هشام بن عمار. قال: حدّثنا سويد عن عبد العزيز عن داود بن عيسى عن عمرو بن قيس عن محمد بن عجلان، عن أبي سلمة عن أبي أمامة قال: أمرنا رسول اللّه ÷ بتعلم القرآن وحثنا عليه، وقال: إن القرآن يأتي أهله يوم القيامة أحوج ما كانوا إليه، فيقول للمسلم أتعرفني؟ فيقول: من أنت؟

  فيقول: أنا الذي كنت تحب وتكره أن يفارقك، أنا الذي كان يشجيك ويدئبك، فيقول لعلك القرآن، فيقدم على ربه فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله، وتوضع على رأسه السكينة، وتنشر على أبويه حلتان لا تقوم لهما الدنيا أضعافا، فيقولان لأي شيء كسبنا هذا ولم تبلغه أعمالنا؟ فيقول: هذا بأخذ ولدكما القرآن.