الأمالي الكبرى (الخميسية)،

يحيى بن الحسين الشجري (المتوفى: 479 هـ)

سورة الكهف

صفحة 126 - الجزء 1

  محمد بن علي، قال: حدّثنا إسماعيل، قال: حدّثنا يوسف، عن هشام عن أبي الحسن أو عطاء شك يوسف قال: من قرأ يس بكرة أعطي بشر ذلك اليوم، ومن قرأها مساء أعطي بشر تلك الليلة.

  ٤٧٨ - وبه: قال: أخبرنا إبراهيم، قال: أخبرنا محمد، قال: أخبرنا محمد بن أحمد، قال: أخبرنا محمد بن علي، قال: حدّثنا إسماعيل، قال: حدّثنا يوسف، عن علاء بن كثير عن مكحول قال: من قرأ يس بكرة أعطي بشر وسلطان ذلك اليوم، ومن قرأها عند المساء أعطي بشر تلك الليلة وسلطانها، ومن قرأ: {وَالصَّافَّاتِ} أعطي عشر حسنات بعدد كل جني وشيطان، وتباعدت منه مردة الشياطين وشهد له حافظاه أنه مؤمن بالمرسلين.

  ومن قرأ: «ص» كان له من الأجر وزن كل جبل سخره اللّه لداود # عشر حسنات وعصم من أن يصر على ذنب صغير وكبير. ومن قرأ: تنزيل لم يقطع اللّه ø رجاءه يوم القيامة وأعطي ثواب الخائفين الذين خافوا اللّه ø، ومن قرأ: «حم المؤمن» لم يبق نبي ولا صديق ولا شهيد ولا مؤمن إلا صلّى عليه واستغفر له، ومن قرأ: «حم السجدة» أعطاه اللّه عشر حسنات بعدد كل حرف منها.

  ومن قرأ: {حم ١ عسق ٢} كان ممن صلّى عليه الملائكة ويسترحمون له، ومن قرأ: «الزخرف» كان ممن يقال له: {يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ}⁣[الزخرف: ٦٨].

  ومن قرأ: «حم الدخان» ليلة الجمعة غفر له. ومن قرأ: «حم الجاثية» سكن اللّه روعته إذ جثا على ركبتيه وستر اللّه عورته. ومن قرأ: «الأحقاف» كتب اللّه له عشر حسنات بعدد كل رمل في الدنيا. ومن قرأ سورة «محمد» ÷ لم يول وجهه وجها إلا رأى محمدا ÷، وكان حقا على اللّه ø أن يسقيه من الأنهار.

  ومن قرأ سورة: «الفتح» كان كأنما بايع محمدا ÷ تحت الشجرة، ومن قرأ: «الحجرات» أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من أطاع اللّه ø ومن عصاه. ومن قرأ سورة: «ق» هون اللّه تعالى عليه تارات الموت وسكراته.

  ومن قرأ: {وَالذَّارِياتِ} أعطاه اللّه عشر حسنات بعدد كل ريح هبت وجرت في الدنيا. ومن قرأ: {وَالطُّورِ ١} كان حقا على اللّه أن يؤمنه من عذابه وممن ينعم عليه في جنته. ومن قرأ: {وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ١} أعطاه اللّه عشر حسنات بعدد من صدق محمدا ÷ وكذب به. ومن قرأ: {اقْتَرَبَتِ} في كل غب بعثه اللّه ووجهه كالقمر ليلة البدر. ومن قرأها في كل ليلة كل ذلك أفضل.

  ومن قرأ سورة: «الرحمن» رحم اللّه ضعفه، وأدى إليه شكر ما أنعم عليه. ومن قرأ:

  «الواقعة» لم يكتب من الغافلين. ومن قرأ: «الحديد» كتب من الذين آمنوا باللّه ورسله. ومن