الأمالي الكبرى (الخميسية)،

يحيى بن الحسين الشجري (المتوفى: 479 هـ)

الحديث الخامس في فضل النبي وفضل الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وما يتصل بذلك

صفحة 167 - الجزء 1

  ٦٢٦ - وبه: قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي بقراءتي عليه، قال: حدّثنا محمد بن الحسين الأزدي، قال: حدّثنا عبد اللّه بن إسحاق المدائني، قال: حدّثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، قال: حدّثنا محمد بن خالد الضبي، عن سفيان الثوري عن زبيد عن أبي وائل عن عبد اللّه، قال: قال رسول اللّه ÷: «الصبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله» تفرد به محمد بن خالد.

  ٦٢٧ - وبه: قال: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا الطبراني، قال: حدّثنا الحسين بن إسحاق التستري وعبدان بن أحمد، قالا: حدّثنا محمد بن مصفى، قال:

  حدّثنا بقية بن الوليد، قال: حدّثنا إسماعيل بن عبد اللّه الكندي، عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد اللّه، قال: قال رسول اللّه ÷: «في قوله تعالى:

  {فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ}⁣[النساء: ٧٣] قال: أجورهم يدخلهم الجنة، ويزيدهم من فضله الشفاعة لمن وجبت له الشفاعة، لمن صنع إليهم المعروف في الدنيا».

  ٦٢٨ - وبه: إلى القاضي الأجل عماد الدين أبي العباس أحمد بن الحسن الكني أسعده اللّه تعالى، قال: أخبرنا القاضي الإمام السيد العدل أبو الفتح نصر بن مهدي بن نصر بن مهدي بن محمد بن علي بن عبد اللّه بن عيسى بن أحمد الأمير ابن عيسى بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الزيدي ¦ بقراءتي عليه، في الثامن من جمادى الأخرى سنة ست وثلاثين وخمسمائة بالري.

  قال: حدّثنا السيد الإمام المرشد باللّه أبو الحسين يحيى ابن الإمام الموفق باللّه أبي عبد اللّه الحسين بن إسماعيل بن زيد الحسني الزيدي الشجري | إملاء في التاسع عشر من ذي الحجة سنة سبع وتسعين وأربعمائة، قال: أخبرنا أبو محمد بن الحسين بن علي بن محمد الجوهري بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو عمر محمد بن العباس بن محمد بن زكريا بن حيويه الحرار، قال: حدّثنا محمد بن القاسم، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثنا القسام بن الحسن بن زيد الهمداني، قال: حدّثنا يزيد بن هارون، قال:

  حدّثنا نوح بن قيس، قال: حدّثنا سلامة الكندي قال: كان علي بن أبي طالب # يعلم الناس الصلاة على رسول اللّه ÷ وهو على المنبر، فيقول قولوا: «اللهم داحي المدحوات وبارئ المسموكات، وجبار القلوب على فطرتها، شقيها وسعيدها، اجعل شرائف صلواتك ونوامي بركاتك ورأفة محبتك، على الجلية المعروف نجيك على محمد عبدك ورسولك، الخاتم لما سبق والفاتح لما أغلق والمعلن الحق بالحق والدامغ لجيشات الأباطيل، كما اضطلع بأمرك لطاعتك، واعيا لوحيك حافظا لعهدك، ماضيا على نفاذ أمرك، في غير نكل في قدم⁣(⁣١) ولا وهن في عزم، حتى


(١) في النهاية ومنه حديث: «على غير دخل في قدم» أي تقدم، يقال رجل قدم: إذا كان شجاعا، وقد يكون القدم بمعنى المتقدم، وقد روي: غير وكل في قدم، أي غير جبان ولا محجم في الإقدام، تمت نهاية.