من الحكايات
  رافع، عن أبيه عن جده، عن أبي ذر: أنه سمع النبي ÷ يقول لعلي #: «أنت أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصديق الأكبر وأنت الفاروق، الذي تفرق بين الحق والباطل وأنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكافرين».
  ٧٠٦ - وبه: قال: أخبرنا أبو الحسين أحمد بن علي بن الحسين التوزي القاضي بقراءتي عليه ببغداد، قال: أخبرنا أبو عبيد اللّه محمد بن عبد اللّه المرزباني، قال: حدّثنا أبو حفص عمر بن داود بن عنبسة المعروف بابن بيان العماني، قال: حدّثنا محمد بن عيسى الواسطي أبو بكر، قال: حدّثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، قال: حدّثنا الحسين بن الحسن الأشقر عن قيس بن الربيع عن الأعمش عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ¥ قال: لما نزلت: {قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى}[الشورى: ٢٣] قالوا يا رسول اللّه من هؤلاء الذين أمرنا اللّه بمودتهم؟ قال: فاطمة وولدها.
  ٧٠٧ - وبه: قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد العتيقي بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو عمر عثمان بن محمد بن أحمد المخرمي، قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن عبد الرحمن بن عيسى بن مأتي الكاتب، قال: حدّثنا الحسين بن الحكم الجبري، قال: حدّثنا حسين بن نصر بن مزاحم، قال: حدّثنا القاسم بن عبد الغفار العجلي، عن الأحوص عن مغيرة عن الشعبي عن ابن عباس في قوله ø: {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ ٢٤}[الصافات: ٢٤] عن ولاية علي بن أبي طالب #.
  ٧٠٨ - وبه: قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن ريذة، قال:
  أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدّثنا علي بن سعيد الزرار، قال: حدّثنا إبراهيم بن عيسى التنوخي، قال: حدّثنا يحيى بن يعلى، عن عمار بن رزيق عن أبي إسحاق عن زياد بن عوف عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول اللّه ÷: «من أحب أن يحيا حياتي ويموت موتي، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي، فإن ربي غرس قضيبها بيده، فليتول علي بن أبي طالب، فإنه لن يخرجكم من هدى، ولن يدخلكم في ضلال».
  ٧٠٩ - وبه: قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي بقراءتي عليه ببغداد، قال: أخبرنا أبو محمد سهل بن أحمد الديباجي، قال: حدّثنا أبو خليفة، قال: سمعت الرياشي، يقول: سمعت الأصمعي يقول: سمعت عبد الرحمن بن سليمان الضبعي يقول، قال منذر الثوري: قال محمد ابن الحنفية، وقد سئل عن السعادة والشقاء فقال: من السعادة خمس: اليقين باللّه، والرجاء عن اللّه، والرجوع في الأمور كلها إلى اللّه، والحياء والمراقبة للّه تعالى. والشقاء في خمس: القسوة في القلب، وجمود العين، وقلة الحياء، والرغبة في الدنيا، والحرص عليها في قلة الخوف من اللّه تعالى، والمراقبة له.