من الحكايات
  الخلدي، قال: أنشدنا أحمد بن محمد الأهوازي، قال: أنشدنا عبد اللّه بن شبيب لبعضهم: [الطويل]
  أخوك الذي إن سرّك الأمر سرّه ... وإن ناب أمر بات وهو حزين
  يقرب من قربت من ذي مروءة ... ويقصي الذي أقصيته ويهين
  ١٠٦٥ - وبه: قال: سمعت أحمد بن محمد بن أحمد البزاز يقول: سمعت أبا الحسن بن مقسم، يقول سمعت أحمد بن عبد اللّه بن سيف السجستاني، يقول سمعت المزني يقول: لا يسأل نذلا حاجة إلا من هو أنذل منه.
  ١٠٦٦ - وبه: قال: أنشدنا عبد الواحد بن الحسين بن أحمد المقرئ، قال:
  أنشدنا أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة لنفسه: [الطويل]
  مع الوقت يمضي بؤسه ونعيمه ... كأن لم يكن والوقت عمرك جمع
  فما خير عيش نصفه سنة الكرى ... وبالنصف قد يعتل ويتوجع
  وأقسم لو أعطيته متخيرا ... لما كنت إلا بالوثيقة اقنع
  ١٠٦٧ - وبه: قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد بن محمد الحريري الشاهد بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي الحافظ الدارقطني الشاهد قراءة عليه، قال: سمعت إسماعيل بن العباس الوراق، قال:
  حدّثنا أبو البحتري عبد اللّه بن محمد بن شاكر، قال: حدّثني أحمد بن محمد المخزومي عن عبد العزيز بن الرماح عن سفيان بن عينية، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس قال: لما قتل ابن آدم أخاه، قال آدم #: [الوافر]
  تغيرت البلاد ومن عليها ... فوجه الأرض مغبر قبيح
  تغيّر كل ذي لون وطعم ... وقل بشاشة الوجه الصبيح
  قتل قابيل هابيل أخاه ... فوا حربا مضى الوجه المليح
  فأجابه إبليس لعنه اللّه تعالى:
  تنح عن الجنان وساكنيها ... فبي في الخلد ضاق بك الفسيح
  وكنت بها وروحك في رخاء ... وقلبك من أذى الدنيا مريح
  فما انفكت مكايدتي ومكري ... إلى أن فاتك الثمن الربيح
  فلو لا رحمة الجبار أضحى ... بكفك من جنان الخلد ريح
  ١٠٦٨ - وبه: قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي، قال: حدّثنا أبو نصر أحمد بن محمد بن إبراهيم الحازمي البخاري، قال:
  حدّثنا أبو الحسن محمد بن إبراهيم بن حامد البلخي ببخارى، قال: أخبرنا أحمد بن