من الحكايات
  يعقوب البزاز البلخي، قال: حدّثنا عبد اللّه بن عون، قال: حدّثنا محمد بن الفضل، قال: حدّثني زيد القمي، عن الحكم بن عيينة عن ابن عباس، قال: أول من قال الشعر آدم # حين قتل ابنه أخاه: [الوافر]
  تغيرت البلاد ومن عليها ... فوجه الأرض مغبر قبيح
  تغير كل ذي طعم ولون ... وقل بشاشة الوجه المليح
  ١٠٦٩ - وبه: قال: أنشدنا أبو الفتح عبد الواحد بن الحسين بن أحمد المقري، قال: أنشدنا أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة لنفسه من قصيدة مدح بها القادر: [المديد]
  يا إمام الهدى عجزت عن الش ... كر فكن لي إلى علاك شفيعا
  رمت عدّ الثرى فلم أستطعه ... إنما اللوم يلزم المستطيعا
  ١٠٧٠ - وبه: قال: أنشدنا أبو علي محمد بن الحسين بن عبد اللّه الشبلي لنفسه:
  إيها أبا الفضل كم أوليت مكرمة ... ورمت شكرك عنها ثم لم أطق
  لا تولني مننا بعد التي سلفت ... إلي منك فيوهى حملها عنقي
  ١٠٧١ - وبه: قال: أخبرنا القاضي علي بن الحسن التنوخي عن أبيه قال: كتب إلي أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعلان جوابا، وقرأت الأبيات التي تجري مجرى الدر المنظوم والماء المسجوم، وكنت في الحال كما قال الشاعر: [الطويل]
  يكل لساني عن مديحك بالشعر ... وأعجز أن أجزي صنيعك بالشكر
  فإن قلت شعرا كنت فيه مقصرا ... وإن قلت شكرا تهت فيه فما أدري
  ١٠٧٢ - وبه: قال: حدّثنا السيد الإمام قدس اللّه روحه في يوم الخميس السادس والعشرين من جمادى الأولى إملاء من لفظه، قال: أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان بقراءتي عليه، قال: حدّثنا أبو بكر محمد بن عبيد بن إبراهيم الشافعي إملاء في شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة، قال: حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن عيسى البرقي القاضي، قال: حدّثنا أبو معمر، قال: حدّثنا عبد الوارث، قال:
  حدّثنا أبو معاوية، عن محمد بن عبد اللّه عن مسعر بن كدام، عن عبد العزيز، عن أبيه عن جده، عن أسماء قالت: قال رسول اللّه ÷: «هل في البيت إلا أنتم يا بني عبد المطلب: قلنا لا يا رسول اللّه، قال: إذا نزل بأحدكم هم أو غم أو سقم أو أزل أو لأواء، قال وذكر السادسة فنسيتها، فليقل اللّه ربي ولا أشرك به شيئا»(١).
(١) إسناده منكر.