من الحكايات
  ١٠٧٣ - وبه: قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن ريذة، قراءة عليه بأصفهان، قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدّثنا عمر بن حفص السدوسي، قال: حدّثنا عاصم بن علي، قال: حدّثنا فضيل بن مرزوق، قال: حدّثنا أبو سلمة الجهني، عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد اللّه، عن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن مسعود، قال: قال عبد اللّه بن مسعود، قال رسول اللّه ÷: «ما أصاب مسلما قط هم أو حزن، فقال اللهم إني عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضائك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استظهرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور بصري، وجلاء حزني، وذهاب أمري، إلا أذهب اللّه همه وأبدله، فكان حزنه فرحا، قالوا: يا رسول اللّه أفلا نتعلم هذه الكلمات؟ قال:
  بلى ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن»(١).
  ١٠٧٤ - وبه: قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حيان، قال: حدّثنا عبد اللّه بن محمد بن زكريا ومحمد بن إبراهيم، قالا: حدّثنا إسماعيل - يعني ابن عمرو البلخي، قال: حدّثنا أبو مريم، قال: حدّثني حبيب بن أبي ثابت، قال: حدّثني مولى لقريش عن عروة، عن عائشة أن رسول اللّه ÷ كان يقول: «اللهم عافني في جسدي، وعافني في بصري، واجعلهما الوارث مني، لا إله إلا اللّه الحليم الكريم، سبحان اللّه رب العرش العظيم والحمد للّه رب العالمين»(٢).
  ١٠٧٥ - وبه: قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن بن محمد بن أبي عثمان الدقاق بقراءتي عليه، قال: حدّثنا أبو محمد عبد اللّه بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي البزاز، قال: حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن موسى الجوربي، قال: حدّثنا محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي، قال: حدّثنا داود بن المحبر، قال: حدّثنا المبارك - يعني ابن فضالة، عن الحسن، قال: قال رسول اللّه ÷: «قال ربكم: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني فأحسنوا أيها الناس الظنون بربكم، قال الحسن:
  أجل واللّه ما أحسن عبد الظن باللّه ø إلا أحسن العمل وما أساء عبد الظن إلا أساء العمل، أما سمعتم اللّه تعالى يقول: {وَذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْداكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخاسِرِينَ ٢٣}»(٣) [فصلت: ٢٣].
(١) صحيح: أخرجه أحمد (١٤٧٢٠).
(٢) أخرجه أحمد (٢٢٠٤٠).
(٣) ضعيف لإرسال الحسن.