من الحكايات
  ١٠٧٦ - وبه: قال: أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد الأزجي قراءة عليه، قال: حدّثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد المفيد، قال: حدّثنا موسى بن هارون الجمال، قال: حدّثنا شيبان، قال: حدّثنا علي بن علي الرقاع، قال:
  حدّثنا أبو المتوكل الناجي، عن أبي سعيد، قال: قال رسول اللّه ÷: «ما من رجل مسلم دعا إلى اللّه بدعوة ليس فيها قطيعة رحم، ولا إثم إلا كان له إحدى ثلاث خصال: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يوفر له في الآخرة، وإما أن تدفع عنه من السوء مثلها، قالوا: يا رسول اللّه إذا نكثر، قال فاللّه أكثر».
  قال أخبرنا أبو القاسم عبيد اللّه بن عمر بن أحمد بن شاهين الواعظ بقراءتي عليه، قال: حدّثنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر البربهاري، قال: حدّثنا أبو بكر محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي، قال: حدّثنا عبيد اللّه بن موسى، قال: أخبرنا مسعر بن كدام عن عبيد اللّه بن الحسن عن عبد اللّه بن أبي أوفى، قال: كان رسول اللّه ÷ يقول: «اللهم لك الحمد ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعده»(١).
  ١٠٧٧ - وبه: قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري، ومحمد بن محمد بن عثمان بن عمران بن السواق بقراءتي على كل واحد منهما، قالا:
  أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قال: حدّثنا بشر بن موسى، قال: حدّثنا أبو عبد الرحمن المقري، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، قال:
  حدّثني أبو علقمة، قال: سمعت أبا هريرة يقول: كان رسول اللّه ÷ يقول: سبحان اللّه نصف الميزان، والحمد للّه ملء الميزان، واللّه أكبر ملء السماوات والأرض، ولا إله إلا اللّه ليس دونها ستر ولا حجاب حتى تخلص إلى ربها.
  ١٠٧٨ - وبه: قال: أخبرنا إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي بقراءتي عليه، قال:
  حدّثنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي، قال: حدّثنا أحمد بن سابور الدقاق أبو العباس، قال: حدّثنا الحسن بن يوسف الزيات، قال: حدّثنا محمد بن كثير، قال: حدّثنا عمرو بن قيس، عن أبي إسحاق، عن عبيد بن المغيرة، عن حذيفة قال: أتيت رسول اللّه ÷ فقلت يا رسول اللّه: إن في لساني ذربا على أهلي قد خشيت أن يدخلني ذلك النار؟ قال: «فأين أنت عن الاستغفار، إني لأستغفر اللّه في كل يوم مائة مرة»(٢).
(١) صحيح: وهو عند مسلم (٧٧١)، وأبو عوانة (٢/ ١٠٠)، وأبو داود (٧٤٤، ٧٦٠)، والترمذي (٢٦٦)، والنسائي (٢/ ١٢٩، ١٣٠)، وابن ماجة (٨٦٤)، والدارمي (١٢٣٨)، وأحمد (٧١٧)، وابن خزيمة ١/ ٢٣٦، والطيالسي (١٥٢)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ١٩٥)، والدارقطني (١/ ٢٨٧)، والبيهقي (٢/ ٧٤)، والبغوي في شرح السنن (٣/ ٣٤).
(٢) صحيح.