الأمالي الكبرى (الخميسية)،

يحيى بن الحسين الشجري (المتوفى: 479 هـ)

من الحكايات

صفحة 310 - الجزء 1

  ١٠٧٩ - وبه: قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الذكواني بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حيان، قال: حدّثنا يوسف بن محمد المؤذن، قال: حدّثنا أحمد بن يحيى المؤدب، قال: حدّثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدّثنا الحسن بن جعفر، قال: حدّثنا محمد بن جحاده، عن أنس بن مالك قال: كنا مع النبيّ ÷ في سفر، فقال لنا: «استغفروا اللّه فاستغفرنا، فقال لنا: أتموها سبعين مرة، فما من عبد ولا أمة استغفر اللّه في يوم وليلة سبعين مرة إلا غفر اللّه له سبعمائة ذنب، وقد خاب عبد أو أمة أصاب في يوم وليلة سبعمائة ذنب»⁣(⁣١).

  ١٠٨٠ - وبه: قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي بقراءتي عليه، قال: حدّثنا أبو الحسين عبد اللّه بن إبراهيم الشربيني سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة، قال حدّثنا الحسن بن علوية القطان سنة ست وتسعين ومائتين (ح) السيد قال وأخبرنا القاضي التنوخي، قال: وحدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمد بن عبيد الدقاق العسكري، قال: حدّثنا محمد بن يحيى المروزي، (رجع) السيد أيضا قال وأخبرنا القاضي، قال: وحدّثنا أبو سعيد الحسين بن جعفر بن محمد بن الوضاح السمسار، قال: حدّثنا محمد بن يحيى المروزي، قالا: حدّثنا عاصم بن علي بن الحسين، قال: حدّثنا المسعودي، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللّه ÷: «لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة»⁣(⁣٢).

  ١٠٨١ - وبه: قال: أخبرنا أبو طاهر عبد الكريم بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر الحسناباذي بقراءتي عليه، قال: حدّثنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حيان إملاء، قال: حدّثنا أبو الطيب أحمد بن روح، قال: حدّثنا جعفر بن محمد، قال كان ذو النون المصري، يقول: «سيدي من كرمك لم نقطع منك الرجاء، وبجودك أمرت بالدعاء، يا من أيد المقبلين عليه بالثبات، ويا من ألهم الوجلين منه خوف البيات، اجعلني لأنعمك شاكرا، ولآلائك ذاكرا، يا من نشر رحمته على المسلمين، وبسط مغفرته على المسيئين لا تخذ لنا يوم الدين».

  ١٠٨٢ - وبه: قال: أخبرنا المطهر بن أبي نزار العبدي الخطيب بقراءتي عليه، قال: حدّثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن حنيش، قال: حدّثنا أحمد بن موسى بن إسحاق القاضي، قال: حدّثنا سهل بن بحر، قال: حدّثنا عبد اللّه بن رشيد، قال: حدّثنا أبو عبيدة، قال قتادة: عن سعيد بن المسيب قال: ثلاث مما أحدث الناس: اختصار السجود، ورفع الأيدي في الدعاء، والصوت عند الدعاء.


(١) إسناده ضعيف.

(٢) إسناده ضعيف.