الأمالي الكبرى (الخميسية)،

يحيى بن الحسين الشجري (المتوفى: 479 هـ)

من الحكايات

صفحة 337 - الجزء 1

  إنس، ولا سحر ولا سم ولا شيء كريه، قال: فقال فرعون لصاحب شرابه، ألم تسقه؟

  قال: بلى ولكن حيل بيني وبينه، قال: فإذا جاء فاسقه سما ناقعا، قال: ففعل فلم يضره، فلما خرج قال فرعون لصاحبه أولم تسقه ما أمرتك أن تسقيه؟ قال: بلى، ولكن حيل بيني وبينه وليس في أيدي العباد شيء.

  ١١٩٠ - وبه: قال: أخبرنا أبو القاسم الذكواني، قال: أخبرنا ابن حيان، قال: حدّثنا محمد بن أحمد، قال: حدّثنا محمد بن عمر، قال: حدّثنا محمد بن أبان، قال: حدّثنا سفيان عن أبي نصرة، عن أبي هارون، عن أبي سعيد الخدري أن رسول اللّه ÷:

  كان إذا فرغ من صلاته، قال سفيان: لا أدري قبل التسليم أو بعد التسليم قال: سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين والحمد للّه رب العالمين⁣(⁣١).

  ١١٩١ - وبه: قال: أخبرنا ابن ريذة، قال: أخبرنا الطبراني، قال: حدّثنا الحسين إسحاق، قال: حدّثنا يحيى الحماني، قال: حدّثنا أبو بكر بن عياش عن أبي المهلب، عن عبيد اللّه بن ذخر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة، قال: ما دنوت من نبيكم ÷، في صلاة مكتوبة ولا تطوع إلا سمعته يدعو بهؤلاء الكلمات، لا يزيد فيهن، ولا ينقص منهن: «اللهم اغفر ذنوبي، وخطاياي كلها، اللهم انعشني واجبرني واهدني لصالح الأعمال والأخلاق، فإنه لا يهدي لصالحها ولا يصرف سيئها إلا أنت».

  ١١٩٢ - وبه: قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حيان، قال: حدّثنا الحسن بن علوية القطان، قال: حدّثنا إسماعيل بن عيسى العطار، قال: حدّثنا المسيب بن شريك عن مطرف عن أبي هارون عن أبي سعيد، قال: كان رسول اللّه ÷ يقول، قبل أن يسلم: «سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين والحمد للّه رب العالمين».

  ١١٩٣ - وبه: قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر العطار بقراءتي عليه بواسط، قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد السقا، قال: حدّثنا أبو خليفة، قال:

  حدّثنا مسدد، قال: حدّثنا عوانة عن منصور (ح) قال: وحدّثنا مسدد، قال: حدّثنا هشيم عن سيار كلاهما عن أبي حازم عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه ÷: «من سبح ثلاثا وثلاثين تسبيحة، وحمد ثلاثا وثلاثين، وقال: لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، غفرت ذنوبه، وإن كانت مثل زبد البحر».


(١) إسناده ضعيف.