الحديث الثاني عشر في فضل الصوم وفضل صيام شهر رمضان وما يتصل بذلك
  قال: «إذا أصبح أحدكم يوما صائما فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤ شاتمه فليقل» وزاد أبو الزناد، «وإذا دعي أحدكم إلى طعام وهو صائم فليقل إني صائم»(١).
  ١٢١١ - وبه: قال: أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن عثمان بن السواق بقراءتي عليه من أصل سماعه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن إبراهيم بن ماسي قراءة عليه، قال: حدّثنا أبو محمد بن جعفر بن محمد بن عاصم الأنصاري الدمشقي، قال:
  حدّثنا هشام، قال: حدّثنا شعيب، قال: حدّثنا سعيد عن قتادة، عن ابن غيلان بن جرير عن عبد اللّه بن معبد الرماني عن أبي قتادة: أن أعرابيا سأل رسول اللّه ÷ عن صومه كيف يصوم، أو قال ما صومه، فغضب رسول اللّه ÷، وكرر قوله مرارا، فلما ذهب عن رسول اللّه ÷، الغضب، قال عمر يا رسول اللّه: رجل يصوم الدهر كله، قال لا صام ولا أفطر، أو قال ما صام ولا أفطر، فقال: يا رسول اللّه فصيام ثلاثة أيام من كل شهر، قال: ذاك صوم الدهر كله، قال: صوم بعض يوم وإفطار يوم؟ قال: ومن يطيق ذلك، قال صوم يوم وإفطار يوم؟
  قال: ذلك صوم أخي داود #، فإنه نبي اللّه #، قال: صوم الاثنين؟
  قال: ذلك يوم ولدت فيه وأنزل علي فيه، قال: صوم عرفة؟ قال: يكفر السيئة وما قبلها، قال: صوم عاشوراء؟ قال: يكفر السنة(٢).
  ١٢١٢ - وبه: قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي، قال: حدّثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عمر بن أحمد بن عثمان الواعظ، قال: حدّثنا أحمد بن عبد اللّه بن سالم، قال: حدّثنا علي بن سعيد الرقي، قال: حدّثنا القاضي أبو القاسم، قال: وحدّثنا أبو الحسن علي بن عبد اللّه بن محمد بن عبيد الزجاج الشاهد النبيل، قال: حدّثنا أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال، قال: حدّثنا علي بن سعيد الشامي، قال: حدّثنا ضمرة بن ربيعة عن ابن شوذب عن مضر عن شهر عن أبي هريرة، قال: من صام يوم ثمانية عشر من ذي الحجة، كتب اللّه له صيام ستين شهرا، وهو يوم غدير خم. لما أخذ النبي ÷ بيد علي بن أبي طالب # فقال: ألست ولي المؤمنين؟ قالوا: بلى يا رسول اللّه، قال من كنت مولاه فعلي مولاه، فقال عمر بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن، فأنزل اللّه تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ}[المائدة: ٥] ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب كتب اللّه له صيام ستين شهرا، وهو أول يوم هبط جبريل # على النبي ÷ بالرسالة(٣).
(١) إسناده ضعيف.
(٢) إسناده ضعيف.
(٣) إسناده ضعيف.