[الحديث الخامس عشر] في ذكر الحج وفضله وما يتصل بذلك

  ١٦٥٠ - وبالإسناد: المقدم إلى القاضي الأجل عماد الدين أبي العباس أحمد بن أبي الحسن الكني أسعده اللّه تعالى، يرويه عن القاضي أبي منصور عبد الرحيم بن المظفر بن عبد الرحيم الحمدوني قراءة عليه، وهو يروي ذلك عن والده قراءة وسماعا، قال: حدّثنا السيد الأجل الإمام المرشد باللّه ¥ إملاء من لفظه في يوم الخميس الثالث من ذي الحجة، قال: أخبرنا أبو غانم حميد بن المأمون بن حميد المؤدب بقراءتي عليه بهمذان من أصله العتيق، قال: حدّثنا أحمد بن الحسن البصيري بالري قراءة عليه، قال: حدّثنا أبو محمد عبد الرحيم بن أبي حاتم إملاء، قال: حدّثنا أبو سعيد يحيى بن سعيد القطان، قال: حدّثنا زيد بن الحباب، قال: حدّثنا عياش بن عقبة، قال:

  أخبرني جبر بن نعيم عن أبي الزبير، عن جابر أن النبي ÷ قال:

  {وَالْفَجْرِ وَلَيالٍ عَشْرٍ ۝ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ} الوتر: يوم عرفة، والشفع: يوم النحر.

  ١٦٥١ - وبه: إلى السيد قال: أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد الأزجي بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد المفيد، قال: حدّثني أحمد بن عبد الرحمن بن سعد القرشي، قال: حدّثنا إسحاق بن سويد، قال: حدّثنا داود بن سليمان بن علي، عن أبيه سليمان بن علي، عن أبيه عن ابن عباس ¥ قال: أول رحمة أنزلها اللّه ø على الأرض في تسع وعشرين من ذي القعدة، فمن صام ذلك اليوم عدل صيامه ستين سنة، وولد إبراهيم الخليل # أول يوم من ذي الحجة، فمن صام ذلك اليوم أعطاه اللّه ثواب إبراهيم #. وأنزل اللّه ø زبور داود # في سبع خلون من ذي الحجة، فمن صام ذلك اليوم تاب اللّه عليه كما تاب على داود #، وكشف اللّه الضر عن أيوب # في تسع خلون من ذي الحجة من يوم عرفة، فمن صام ذلك اليوم عدل صيامه السنة التي هو فيها، والسنة المستقبلة، واستجاب اللّه زكريا # في أول ليلة من المحرم، فمن صام ذلك اليوم استجاب اللّه له دعاءه كما استجاب لزكريا #.