[الحديث السادس عشر] في ذكر الأيام العشر وعيد النحر وفضلها وما يتصل بذلك
  ١٧٦٥ - وبه: قال: أخبرنا أبو بكر بن ريذة قال: أخبرنا الطبراني، قال: حدّثنا عبدان بن أحمد، قال: حدّثنا زيد بن الحريش، قال: حدّثنا عبد بن خداش عن العوام بن حوشب، عن عطاء عن ابن عباس قال: كان رسول اللّه ÷ يضحي بكبشين أملحين، يضع رجله على صفائحهما إذا أراد أن يذبح ويقول:
  «بسم اللّه اللهم منك ولك تقبل من محمد».
  ١٧٦٦ - وبه: قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد العتيقي بقراءتي عليه، بانتقاء عبد الغني الحافظ عليه، قال: حدّثنا أبو الحسن علي بن محمد بن لولو، قال: حدّثنا محمد بن الحسين بن مكرم، قال: حدّثنا محمد بن بكار، قال:
  حدّثنا حفص بن عمر عن سليمان الشيباني عن عبد اللّه بن أبي أوفى، عن النبي ÷ قال: «يوم الأضحى يوم الحج الأكبر».
  ١٧٦٧ - وبه: قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم، قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حبان، قال: حدّثنا أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن الحسين، قال: حدّثنا محمد بن بكير، قال: حدّثنا عبد اللّه بن وهب عن عمرو بن الحارث وابن لهيعة والليث بن سعد، عن سليمان بن عبد الرحمن عن عبيد بن فيروز عن البراء بن عازب، قال: سمعت رسول اللّه ÷ يقول: «أربع لا يجزين في الضحايا: العور البين عورها، والعرجاء البين ضلعها، والمريضة البين مرضها، والعجفاء التي لا تبقى»(١).
  ١٧٦٨ - وبه: قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد العتيقي بقراءتي عليه، بانتخاب عبد الغني بن سعيد الحافظ، قال: حدّثنا أبو الطيب محمد بن الحسين النهلي بالكوفة، قال: حدّثنا عبد اللّه بن زيدان، قال: حدّثنا الحسن بن علي الحلواني، قال: حدّثنا عمران بن أبان، قال: حدّثنا شعبة عن مالك بن أنس عن عمرو بن مسلم عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة ^ قالت: قال رسول اللّه ÷: «من كان عنده ذبح أراد أن يذبحه وأراد أن يضحي فإذا كان هلال ذي الحجة فلا تأخذن شعرا ولا تقلمن ظفرا» قال عمران: سألت مالك بن أنس عنه فقال ليس من حديثي، فقلت لجلسائه: حدّثنا بهذا الحديث إمام العراق شعبة ويقول ليس من حديثي، فقالوا: إنه لم يأخذ، قال ليس من حديثي، قال عبد الغني: لم يسنده عند مالك إلا شعبة وهو في الموطأ موقوف على أم سلمة.
  ١٧٦٩ - وبه: قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم التنوخي، قال: حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمد بن عبيد الدقاق العسكري قراءة عليه سنة إحدى وتسعين
(١) قوله العجفاء: التي لا تنقى، أي لا مخ لها لضعفها ونزالها. اه نهاية.