الأمالي الكبرى (الخميسية)،

يحيى بن الحسين الشجري (المتوفى: 479 هـ)

[الحديث العشرون] في بر الوالدين وفضله وما يتصل بذلك

صفحة 164 - الجزء 2

  جعفر بن محمد يحدث، عن أبيه عن جده عن الحسين بن علي عن علي بن أبي طالب $، قال: قال رسول اللّه ÷: «عفوا يعف نساؤكم، وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم، واقبلوا من التنصل محقا كان أم مبطلا، فمن لم يقبل من متنصل عذره فلا نالته شفاعتي، أو قال فلا ورد على حوضي»⁣(⁣١).

  ١٩٨٤ - وبه: قال: سمعت عبد العزيز علي بن أحمد الأزجي، يقول سمعت أبا بكر محمد بن أحمد بن محمد المفيد يقول، سمعت الحسن بن عبيد اللّه العبدي يقول، سمعت إبراهيم بن هدية بن أنس، قال: سمعت أنس بن مالك، قال: قال رسول اللّه ÷: «بروا آباءكم يبركم أبناؤكم، وعفوا تعف نساؤكم، ومن لم يقبل من متنصل صادقا كان أو كاذبا فلا يردن على الحوض»⁣(⁣٢).

  ١٩٨٥ - وبه: قال: أخبرنا إبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن غسان بقراءتي عليه في جامع البصرة، قال: حدّثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد القزويني قدم علينا، قال: حدّثنا أبو عمر محمد بن موسى بن فضالة القرشي الدمشقي، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا قاسم بن عثمان الخوعي، قال: حدّثنا أبو روح سعيد بن وليد العجيمي الدمشقي، قال: حدّثنا الربيع بن صبيح عن الحسن عن أنس، قال: قال رسول اللّه ÷: «ليس الجهاد من ضرب بسيفه في سبيل اللّه إنما الجهاد من عال والدته. ومن عال والده في جهاد، ومن عال نفسه كفا عن الناس فهو في جهاد»⁣(⁣٣).

  ١٩٨٦ - وبه: قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن ريذة قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدّثنا أحمد بن الحسن بن نصر الحذاء، قال: حدّثنا إسماعيل بن أبي كريمة، قال: حدّثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم، عن أبي عبد الملك عن القاسم عن أبي أمامة، قال: قال رسول اللّه ÷: «تجهزوا إلى هذه القرية الظالم أهلها - يعني خيبر - فإن اللّه فاتحها عليكم إن شاء اللّه تعالى، ولا يخرجن معي مصعب ولا مصعف»، فانطلق أبو هريرة إلى أمه فقال جهزيني فإن رسول اللّه ÷ قد أمر بالجهازة للغزو، فقالت: تنطلق وتتركني وقد علمت ما أدخل المرفق يريد المخرج إلا وأنت معي؟ قال: ما كنت لأتخلف عن رسول اللّه ÷، فأخرجت ثديها فناشدته لما رضع من لبنها، فأتت رسول اللّه ÷ سرا فأخبرته، فقال: انطلقي فقد كفيت، فأتاه أبو هريرة فأعرض عنه رسول اللّه ÷، فقال يا رسول اللّه أرى إعراضك عني لا أدري ذلك إلا لشيء بلغك؟


(١) ضعيف.

(٢) ضعيف.

(٣) ضعيف: فيه سعيد بن وليد العجيمي.