الأمالي الكبرى (الخميسية)،

يحيى بن الحسين الشجري (المتوفى: 479 هـ)

[الحديث الثاني والعشرون] في الأخوة في الله سبحانه وفضلها وما يتصل بذلك

صفحة 201 - الجزء 2

  بجرجريا⁣(⁣١) بعد الصلاة، قال: حدّثنا الحسن بن عبد اللّه العنبري، قال: حدّثنا عفان بن مسلم، قال: حدّثنا وهيب يعني ابن خالد، قال: حدّثنا عبد اللّه بن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه ÷: «إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تجسسوا ولا تحسسوا، ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا تنافسوا وكونوا عباد اللّه إخوانا».

  ٢١٢٦ - وبه: قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حبان، قال: حدّثنا أبو عيسى الحبلي موسى بن علي البغدادي، قال: حدّثنا عبد اللّه بن عمر بن أبان، قال:

  أخبرنا المحاربي عن عباد بن كثير، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: كنت مع ابن عمر فسلم عليه رجل، فقال: كيف أنت يا مجاهد؟ فقال ابن عمر: تعرفه؟ قلت: نعم، قال:

  ما اسمه قلت لا أدري؟ فقال عبد اللّه: كنت مع رسول اللّه ÷ فسلم عليه رجل، فقال: وكيف أنت يا عبد اللّه؟ فقلت بخير، فقال النبي ÷: تعرفه فقلت نعم، قال: ما اسمه؟ قلت لا أدري، فقال رسول اللّه ÷: «ليس هذه بالمعرفة، ولكن المعرفة أن تعرف اسمه واسم أبيه فتعوده إذا مرض وتشيع جنازته إذا مات».

  ٢١٢٧ - وبه: قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن ريذة، قال:

  أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: أخبرنا محمد بن زكريا، قال: حدّثنا العباس بن بكار، قال: أخبرنا أبو هلال، عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن النبي ÷ قال: «إن المتحابين في ظل اللّه».

  ٢١٢٨ - وبه: قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حبان، قال: أخبرنا أبو الفضل العباس بن أحمد الشامي، قال: أخبرنا ابن مصفى، قال: أخبرنا بقية عن سعيد بن بشير، عن قتادة عن الحسن عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللّه ÷: «والذي نفس محمد بيده لا يؤمن الرجل حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».

  ٢١٢٩ - وبه: قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو الفضل عبيد اللّه بن عبد الرحمن بن محمد الزهري، قال: أخبرنا أبو الطيب السمسار، قال: سمعت لو لو القصار يقول، سمعت بشر بن الحارس يقول وهو عند أيوب العطار يقول: قال لي أستاذي همام، يا بشر: فقلت لبيك،


(١) لعله على التقديم والتأخير يكون اللفظ، قال حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد المفيد بجرجرايا إملاء في جامع البصرة بعد الصلاة الخ.