[الحديث الرابع والعشرون] في ذكر معاشرة الناس واختلاف عاداتهم وما يتصل بذلك
  ببغداد في مشرعة الزوايا، قال: حدّثنا أبو عمر محمد بن العباس بن محمد بن زكريا بن حيويه الخراز. (رجع)، قال: وأخبرنا محمد بن علي بن الفتح الحربي بقراءتي عليه، قال: حدّثنا أبو الطيب عثمان بن عمرو بن المنتاب، قالا: حدّثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدّثنا الحسين بن الحسن المروزي، قال: أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرني يحيى بن أيوب، قال: حدّثني عبد اللّه بن جنادة أن أبا عبد الرحمن الحبلي حدثه عن عبد اللّه بن عمرو قال: كنا فيما مضى إذا لقي الرجل منا الرجل فكأنما يلقى أخاه من أمه وأبيه، وأنتم اليوم إذا لقي الرجل منكم الرجل فكأنما يلقى عدوا.
  ٢١٦٧ - وبه: قال: أخبرنا أبو القاسم طاهر بن محمد بن أحمد الكاتب بقراءتي عليه في جامع أصفهان، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن المقري، قال: حدّثنا عبدان، قال: حدّثنا عمر بن موسى الحادي، قال: حدّثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن عن جندب عن حذيفة، قال: قال النبي ÷: «لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه، قيل يا رسول اللّه: وكيف يذل نفسه؟ قال:
  يتعرض للبلاء لما لا يطيق»(١).
  ٢١٦٨ - وبه: قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الملك بن محمد القرشي بقراءتي عليه ببغداد، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان، قال:
  أخبرنا سليمان بن أحمد بن يحيى، قال: حدّثنا الحسين بن محمد بن بادي المعروف بابن أخي جزر بمصر، قال: حدّثنا أبو صالح عبد اللّه بن صالح كاتب الليث بن سعد، قال: حدّثنا الحسين بن الخليل بن مرة، قال: حدّثني أبي عن أبي حازم عن سهل بن سعد، قال: قال رسول اللّه ÷: «الناس أبناء علات(٢) كأسنان المشط، وإنما يتفاضلون بالعافية، والمرء كثير بأخيه ولا خير فيمن لا يرى لك عليه من الحق مثل الذي ترى له».
  ٢١٦٩ - وبه: قال: أخبرنا أبو أحمد محمد بن علي بن المؤدب المكفوف قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حبان، قال: حدّثنا محمد بن يحيى المروزي، قال: حدّثنا أبو بلال الأشعري، قال: حدّثنا إسماعيل بن عياش عن حيرة بنت محمد بن عبد الرحمن عن ابنها عن عائشة، قالت: قال رسول اللّه ÷: «اطلبوا الخير عند حسان الوجوه»(٣).
(١) ضعيف: فيه حماد بن مسلمة.
(٢) قال في النهاية: أبناء علات هم الذين أمهاتهم مختلفة وأبوهم واحد. أراد أن إيمانهم واحد وشرائعهم مختلفة.
(٣) موضوع: وليس من وضع محمد بن إسماعيل بن عياش لأنه ذو ديانة ومروءة ولكنه وضع عليه أو أخطأ فيه.