[الحديث التاسع والعشرون] في مدح القناعة والاجتزاء باليسير وما يتصل بذلك
  ٢٤٣٢ - وبه: قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن محمد بن أحمد الذكواني قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه محمد بن جعفر بن حبان، قال: حدّثنا مسلم بن سعيد، قال: حدّثنا بكار بن الحسن، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا روح بن مسافر عن حماد عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة، قالت: واللّه ما شبع آل محمد من خبز البر ثلاث ليال حتى قبضه اللّه إليه، فلما قبضه صب علينا الدنيا صبا.
  ٢٤٣٣ - وبه: قال: أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن إبراهيم الشافعي عن البزار قراءة عليه، قال: حدّثنا معاذ بن المثنى، قال: حدّثنا مسدد، قال: حدّثنا إسماعيل، قال: حدّثنا سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن أسامة، قال: قال رسول اللّه ÷: «قمت على باب الجنة فإذا عامة من دخلها المساكين، وإذا أصحاب الجد محبوسون إلا أصحاب النار فقد أمر بهم إلى النار، وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء».
  ٢٤٣٤ - وبه: قال: أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرنا أبو بكر، قال: حدّثنا معاذ، قال: حدّثنا مسدد، قال: حدّثنا يزيد بن ذريع، قال: حدّثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان عن أسامة بن زيد، قال: قال نبي اللّه ÷: «قمت على باب الجنة فإذا عامة»، وذكر مثله.
  ٢٤٣٥ - وبه: قال: أخبرنا محمد بن محمد أبو بكر بن معاذ، قال: حدّثنا ياسر بن المفضل التيمي، عن أبي عثمان، عن أسامة عن النبي ÷ مثله.
  ٢٤٣٦ - وبه: قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن غسان بقراءتي عليه، في منزله بالبصرة، قال: حدّثنا أبو القاسم علي بن محمد بن أبي سعيد العامري الكوفي، قال: حدّثنا إسحاق بن محمد بن مروان، قال: حدّثنا أبي، قال:
  أخبرنا عبد اللّه بن الحسن، عن منصور بن أبي الأسود، عن علي بن حزور عن الأصبغ بن نباتة، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: قال رسول اللّه ÷ يا علي: «إن اللّه جعل لك حب المساكين وجعلك ترضى بهم أتباعا، ويرضون بك إماما، فطوبى لمن أحبك وصدق فيك، والويل لمن أبغضك وكذب عليك».
  ٢٤٣٧ - وبه: قال: أخبرنا أبو طاهر عبد الكريم بن عبد الواحد بن محمد الحسناباذي، قال: حدّثنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حبان إملاء، قال:
  حدّثنا الطوسي، قال: حدّثنا محمد بن سفيان بن أبي الورد، قال: حدّثنا عبد السلام بن مطهر، عن جعفر عن ثابت، قال: إن المؤمن عزيز ذليل، غني فقير، عفيف سؤل، عزيز في الناس ذليل في اللّه ø، غني عن الناس فقير إلى اللّه عفيف عن الناس سؤل اللّه.