[الحديث الثالث والثلاثون] في ذكر الولاة والأمراء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما يتصل بذلك
[الحديث الثالث والثلاثون] في ذكر الولاة والأمراء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما يتصل بذلك
  ٢٥٦٦ - وبالإسناد المتقدم إلى السيد الإمام ¥، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن ريذة قراءة عليه بأصفهان، قال: أخبرنا الطبراني، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن هشام البعلبكي، قال: حدّثنا أبي (ح) قال السيد: وأخبرنا ابن ريذة، قال: أخبرنا الطبراني، قال: وحدّثنا الحسين التستري، قال: حدّثنا محمود بن خالد الدمشقي، قالا: حدّثنا سويد بن عبد العزيز، قال حدّثنا سيار أبو الحكم عن أبي وائل شفيق بن سلمة: أن عمر بن الخطاب استعمل بشر بن عاصم على صدقات هوازن لتخلف بشر، فلقيه عمر فقال: ما خلفك؟ أما لنا عليك سمع وطاعة؟ فقال: بلى، ولكن سمعت رسول اللّه ÷ يقول: «من ولي شيئا من أمر المسلمين أتي به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم، فإن كان محسنا نجا، وإن كان مسيئا انحرف الجسر فهوى فيه سبعين خريفا»، فخرج عمر كئيبا حزينا، فلقيه أبو ذر فقال: ما لي أراك كئيبا حزينا؟ قال: وما يمنعني أن أكون كئيبا حزينا، وقد سمعت بشر بن عاصم يقول: سمعت رسول اللّه ÷ يقول: «من ولي شيئا من أمر المسلمين أتي به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم، فإن كان محسنا نجا، وإن كان مسيئا انحرف به الجسر فهوى سبعين خريفا» فقال أبو ذر: وما سمعته من رسول اللّه ÷؟ قال: لا، قال: أشهد أني سمعت رسول اللّه ÷ يقول: «من ولي أحدا من الناس أتي به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم، فإن كان محسنا نجا، وإن كان مسيئا انحرف الجسر فهوى سبعين خريفا، وهي سوداء مظلمة، فأي الحديثين أوجع لقلبك؟ قال: كلاهما قد أوجع قلبي، فمن يأخذها بما فيها؟ قال أبو ذر: من سلب اللّه أنفه، وألصق خده بالأرض أما إنا لا نعلم إلا خيرا وعسى إن وليتها من لا يعدل فيها أن لا تنجو من إثمها».
  ٢٥٦٧ - وبه: قال السيد: أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد الأزجي بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن إبراهيم بن سنبك البجلي، قال: أخبرنا أبو الحسين عمر بن الحسن بن علي بن مالك الأشناني، قال: