[الحديث الثالث والثلاثون] في ذكر الولاة والأمراء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما يتصل بذلك
  حدّثنا أبو بكر محمد بن زكريا المروروذي، قال: حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي الأعور، قال: حدّثني موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه عن علي #، قال: قال رسول اللّه ÷: «يأتي على الناس زمان يكثر فيه الظلم من ولاتهم حتى يكاد الموت أن يصدع مراره - يعني المؤمن - مما يرى من الجور ولا يكون مغيث على تغييره، فاصبروا حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر».
  ٢٥٦٨ - وبه: قال: أخبرنا محمد بن محمد بن إبراهيم الشافعي، قال: حدّثنا محمد بن غالب، قال: حدّثنا أمية بن بسطام، قال: حدّثنا يزيد بن زريع، قال: حدّثنا روح بن القاسم، عن ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه ÷: «ما من أمير عشرة إلا يؤتى به مغلولا يوم القيامة حتى يفكه اللّه بعدله أو يوثقه بجوره».
  ٢٥٦٩ - وبه: قال: أخبرنا إبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن غسان بقراءتي عليه في جامع البصرة، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن سليمان التستري، قال: حدّثنا أبو الفضل العباس بن أحمد بن حسان الشامي، قال: حدّثنا عبد الوهاب بن الضحاك، قال: حدّثنا إسماعيل بن عياش عن زيد بن مالك، عن سليم بن عامر عن أبي أمامة، عن النبي ÷ قال: «ما من رجل يلي أمر عشرة فما فوق إلا أتى اللّه ø يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه، فكه بره أو أوثقه إثمه، أولها ملامة، وأوسطها ندامة، وآخرها خزي يوم القيامة».
  ٢٥٧٠ - وبه: قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حبان، قال: حدّثنا حسن بن هارون بن سليمان، حدّثنا أبو معمر القطيعي، قال: حدّثنا أبو عبيدة الحداد، قال: حدّثنا حميد بن أبي حميد الكندي، قال: حدّثني سعيد بن أوس عن زياد بن كليب العدوي، عن أبي بكرة، قال: سمعت النبي ÷ يقول: «من أكرم سلطان اللّه في الدنيا أكرمه اللّه يوم القيامة، ومن أهان سلطان اللّه في الدنيا أهانه اللّه يوم القيامة».
  ٢٥٧١ - وبه: قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن العلاف بقراءتي عليه، قال: حدّثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قال:
  حدّثنا إبراهيم بن عبد اللّه، قال: حدّثنا عبد اللّه بن عبد الوهاب الحجبي، قال: حدّثنا خالد بن الحارث، قال: حدّثني طريف بن عيسى، وهو العنبري، قال: حدّثنا يوسف بن عبد الحميد قال: لقيت ثوبان فرأى عليّ ثيابا، فقال: ما تصنع بهذه الثياب؟ ورأى في يدي خاتما، فقال: ما تصنع بهذا الخاتم؟ إنما الخواتم للملوك، قال: فما اتخذت بعده خاتما، قال: فحدّثنا ثوبان أن النبي ÷، دعا لأهل بيته، فذكر عليا