الأمالي الكبرى (الخميسية)،

يحيى بن الحسين الشجري (المتوفى: 479 هـ)

[الحديث السابع والثلاثون] في ذكر المعرض والعرض وما يتصل بذلك

صفحة 389 - الجزء 2

  بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن سعيد بن سويد، قال: حدّثنا أبو علي الحسين بن القاسم بن جعفر الكوكبي، قال: حدّثنا عسل يعني ابن ذكوان، قال: حدّثنا ابن عائشة عن أبيه قال: لما اشتد على أيوب # البلاء أوحى اللّه تعالى إليه: لو أصبحت في يدي عبد من عبيدي لأصبحت في بلاء أشد من البلاء الذي أنت فيه، ولكنك أسير في يدي، وأنا أرحم الراحمين.

  ٢٨٦٨ - وبه: قال: حدّثنا أبو يعلى الخليل بن عبد اللّه بن الخليل الحافظ إملاء بقزوين، قال: حدّثنا أبو النصر كعب بن عمرو البلخي ببغداد في جامع المدينة، قال:

  حدّثنا سليمان بن إسحاق الرازي بنصيبين، قال: حدّثني الربيع بن سليمان، قال: مرض الشافعي ¥ فحملنا طبيبا يجسه، فلما جسّه وجد الشافعي أثر الحمى في عروق الطبيب فأنشأ يقول: [الكامل]

  جاء الطبيب يجسني فجسسته ... فإذا الطبيب لما يجس يحال

  وغدا يعالجني بطول سقامه ... ومن البديع أعمش كحال

  ٢٨٦٩ - وبه: قال: أنشدنا أبو محمد الحسين بن علي بن محمد الجوهري، قال: حدّثنا أبو عمر محمد بن العباس، قال: أنشدنا أبو عبد اللّه بن عرفة وأظنها لنفسه:

  أنا واللّه يا عليل عليل ... بي سقامان ظاهر ودخيل

  علة مثل ما وجدت وأخرى

  منك منها غب على ثقيل ... ليت حماك بي وأنت صحيح

  ولك الأجر والثواب الجزيل

  ٢٨٧٠ - وبه: قال السيد: أخبرنا ابن ريذة، قال: أخبرنا الطبراني، قال:

  وحدّثنا أبو زيد أحمد بن يزيد الحوطي، قال: حدّثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، قال:

  حدّثنا عفير بن معدان عن سليم بن عامر عن أبي أمامة، قال: قال رسول اللّه ÷: «إن اللّه تعالى يقول للملائكة: انطلقوا إلى عبدي، فصبوا عليه البلاء صبا، فيأتونه فيصبون عليه البلاء، فيحمد اللّه، فيرجعون فيقولون يا ربنا صببنا عليه البلاء صبا كما أمرتنا، فيقول: ارجعوا فإني أحب أن أسمع صوته».

  ٢٨٧١ - وبه: قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حبان، قال: حدّثنا الفضل بن العباس بن مهران، قال: حدّثنا يحيى بن عبد اللّه بن بكير، قال: حدّثنا الليث بن سعد، قال: حدّثني يزيد بن أبي حبيب، عن سعد بن سنان عن أنس بن مالك عن رسول اللّه ÷ قال: «إن أعظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن اللّه ø إذا أحب قوما ابتلاهم، من رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط».

  ٢٨٧٢ - وبه: قال: أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد اللّه بن طاهر إمام الشافعية ببغداد قراءة عليه وبقراءتي عليه قال: حدّثنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن