[الحديث السابع والثلاثون] في ذكر المعرض والعرض وما يتصل بذلك
  يقول: سمعت حمزة بن محمد العلوي ¦ يقول: سمعت عيسى بن محمد الجريحي ببغداد يقول: دخلنا على إبراهيم الحرني | وهو مريض يعوده، وكان طبيب يحمل إليه ماؤه، فجاءت الجارية وردت الماء، فقالت يا أستاذي: مات الطبيب فأنشد إبراهيم يقول: [الوافر]
  إذا مات المعالج من سقام ... فيوشك للمعالج أن يموت
  ٢٨٨٢ - وبه: قال السيد: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن ريذة قراءة عليه. قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدّثنا محمد بن علي الصائغ، قال: حدّثنا بشر بن عنبس، قال: حدّثنا ابن أبي فديك عن عمرو بن حفص عن عثمان بن عبد الرحمن عن مكحول عن أبي أمامة قال: كان النبي ÷ يتعوذ من موت الفجأة، وكان يعجبه أن يمرض قبل أن يموت.
  ٢٨٨٣ - وبه: قال: أخبرنا ابن ريذة، قال: أخبرنا الطبراني، قال: حدّثنا محمد بن النصر الأزدي، قال: حدّثنا معاذ بن عمرو، قال: حدّثنا زائدة عن يزيد بن أبي زياد عن رجل من النخع عن ابن مسعود قال: يود أهل البلاء يوم القيامة حين يعاينون الثواب أن جلودهم كانت تقرض بالمقاريض.
  ٢٨٨٤ - وبه: قال: أخبرنا ابن ريذة، قال: أخبرنا الطبراني، قال: حدّثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدّثنا أبو نعيم، قال: حدّثنا عبد السلام بن حرب، عن يزيد بن أبي زياد قال: حدّثني من سمع ابن مسعود يقول: ود أهل البلاء حين يعاينون الثواب أن أجسادهم تقرض بالمقاريض.
  ٢٨٨٥ - وبه: قال: أنشدنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي، قال: أنشدنا أبي القاضي أبو علي المحسن بن علي لنفسه: [المديد]
  يا عليلا أهدي لقلبي اعتلالا ... نال من السقام ما منك نالا
  إن يكن مسك الشحوب فكم من
  قمر لونه الكسوف أحالا ... أو يكن نالك الهزال فإن ال
  بدر بعد التمام يبدو هلالا