الحديث الثالث في ذكر ما ينبغي أن يكون عليه العالم والمتعلم وما يتصل بذلك
  محمد بن العباس بن حيويه. قال: حدّثنا أبو فضل الصيدلي. قال: أخبرنا يعقوب بن بختان القزاز. قال سمعت بشر بن الحارث يقول: لا أعلم على وجه الأرض أفضل من طلب العلم أو الحديث لمن اتقى اللّه ø وحسنت نيته فيه، وأما أنا فأستغفر اللّه من كل خطوة خطوت فيه.
  ٣٦٣ - وبه: قال: أخبرنا محمد بن علي بن محمد المقري الجورذاني بقراءتي عليه. قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن عاصم بن المقري. قال: حدّثنا عبد العزيز بن أحمد بن أبي رجا النسائي. قال: حدّثنا إبراهيم بن معاوية القنسراني.
  قال: حدّثنا الفريابي: قال: كنت أمشي مع سفيان بن عيينة قال لي: يا محمد ما يزهدني فيك إلا طلب الحديث، قلت فأنت يا أبا محمد أي شيء يحملك إلى طلب الحديث؟
  قال: كنت إذ ذاك صبيا لا أعقل.
  ٣٦٤ - وبه: قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد العتيقي بقراءتي عليه. قال:
  حدّثنا أبو عمر محمد بن العباس بن محمد زكريا بن حيويه الخراز. قال: حدّثنا أحمد بن عبد اللّه بن سابور. قال: حدّثنا سليمان بن عبد الجبار قال: حدّثنا أبو عاصم، قال: قال سفيان: كان الفتى لا يطلب الحديث حتى يتعبد عشرين سنة.
  ٣٦٥ - وبه: قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن جعفر بن الحسن العسكري قراءة عليه بالبصرة في بني حرام. قال: حدّثنا أبو أحمد الحسن بن عبد اللّه بن سعيد العسكري. قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن يحيى الصولي. قال: حدّثنا محمد بن زكريا. قال: أخبرنا مهدي بن سابق، قال: قال يحيى بن خالد: الإنسان مقيم وهو سائر: فقال أبو العتاهية.: [الطويل]
  ومن عجب الأيام أنك واقف ... على الأرض في الدّنيا وأنت تسير
  إذا ما مضى من وقت عمرك شطره ... فإنك في الشطر الأخير تسير
  وعلى النبي وآله أفضل السلام.