[مسائل علي بن خراش]
صفحة 211
- الجزء 1
  ÷: {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}[آل عمران: ١٥٩]. ولست آمن أن يكون غلظ على شيعته لأمر منهم غاظه، وكظم الغيظ محمود عند اللّه سبحانه.
  فأما الشيعة فإن كانوا كسروا على رجل من أهل بيت نبيهم شرط لهم من نفسه شرطا لم يتعده، فلقد عظمت خطيئتهم، ولقد وددت أن اللّه كان وفقه ووفقهم للاجتماع والثبات بجانب من الأرض، لا يعتدون فيه إلا على من أتاهم عاديا، ولا يقاتلون إلا من كان لهم مناديا، ويسيرون بسيرة الصالحين، أو بحكم اللّه وهو خير الحاكمين. والحمد للّه رب العالمين وصلى اللّه على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
  تم الكتاب بمن اللّه سبحانه