[كتابه إلى عماله وأوليائه]
صفحة 308
- الجزء 1
  الأمير، فتكون خطوطنا لهم حجة بقبض ما يقبض، وكذلك كلما يستغل من عدد أو تبن أو قضب أو فواكه أو حصر أو زكاة نقد أو عرض، وكذلك ما يكون بصنعاء في سائر المخلاف الذي يجمعني وأبا جعفر رعاه اللّه، فلا يكون لهذين الرجلين شغل إلا ترتيب من يثقان به، وإذا كتبت نسخا يبقى مع أصحابي أمر كاتبا ينسخ تلك النسخ كلها وقبضها ثم رفعها إلي مع ثقة يوصلها، ولا يفرط في شيء أن يكتب دقّ أو جلّ، وهذا الكتاب قد كتبته لأبي سهيم وأبي رعيل بما وليتهما من الإشراف والتولية لمن يختاران لي ولايته، والعزل لمن يريان عزله، فليجز لهما ذلك الوالي والمولى عليه، ولا يعرض لهما أحد إلا يجيز قلدتهما، والسلام، وكتب الإمام القاسم بن علي بخطه ~ وذلك في شهر ربيع الآخر سنة تسعين وثلاثمائة.