[كتاب جوابه إلى الزيدي]
صفحة 324
- الجزء 1
  واعلم أن زمانك هذا أكثر الأزمنة منافقين، وأقله موافقين، ووصل كتاب سيدي الأمير أدام اللّه عزه بما يسر ويبهج، وللّه الحمد على ما منحه من النصر، ووصل ذلك بأمثاله، إنه على ما يشاء قدير، وقد وجهت بالكتاب ساعة قرأته إلى صعدة ليغيظ اللّه به من هنالك من أعداء الحق، واللّه معك وهو عونك وكافيك ما يهمك، وقرأت عليك السلام كثيرا طيبا.