[دعوة عامة للجهاد]
صفحة 330
- الجزء 1
  بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ١١}[الصف: ١٠ - ١١]، أما واللّه لا ربحت صفقة من فاتته هذه التجارة! واعتاض منها الخسارة! وها نحن قد رغّبناكم في مواضعها، فلنا(١) فيكم مدة من دهرنا نرجو جوابكم، في ذلك(٢) ولا تزدادون إلا بعدا مما نرجو إنفاذه بكم، فعلى حكم اللّه وسنة نبيه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم بايعناكم، وإليه فيما اختلفنا نحاكمكم، واللّه يصلحنا وإياكم بأحسن الصلاح، ويوفقنا لما يحب ويرضى، إنه على ذلك قدير، ونعم المولى ونعم النصير.
(١) في السيرة: قلنا. والصواب ما أثبت.
(٢) في السيرة: ذرك ذلك. ولعل الصواب ما أثبت.