مؤلفاته:
  وخرجوا مسرعين وثيابهم عند القصار، وخفافهم عند الإسكاف ما استرجعوها، قال: فلحقناهم بدجج ولحمان وما يصطبغ به من حصرم وغيره، فتناولوا الأمتعة وردوا اللحمان إلينا بحالها؛ فسألنا الموالي عن سبب ردها.
  فقالوا: إنه يقول بلغني أن الغالب على أهل البلد التشبيه والجبر فلم آمن أن تكون من ذبائحهم، فقد سمعت أن أهلنا بهذا البلد لا يتوقون ذبائحهم، وكان # يحرم ذبائح المجبرة والقدرية والمشبهة والمرجئة، وكان يكفرهم بهذه الاعتقادات لإلحادهم في أسماء الله تعالى وإضافة القبيح إليه تعالى.
مؤلفاته:
  فأما تقدمه في العلم فاشتهاره يغني عن تفصيله، وكان # لا يتمكن من إملاء مسألة إلا وهو على ظهر فرسه في أغلب الأوقات، ومن أحب أن يعرف تفصيله فلينظر في كتبه وأجوبته عن المسائل التي سئل عنها ووردت إليه من البلدان، وتصانيفه في فنون العلم؛ ككتاب الأحكام، والمنتخب، وكتاب الفنون، وكتاب المسائل، ومسائل محمد بن سعيد، وكتاب التوحيد، وكتاب القياس، وكتاب المسترشد، وكتاب الرد على أهل الزيغ، وكتاب الإرادة والمشيئة، وكتاب الرضاع، وكتاب المزارعة، وكتاب أمهات الأولاد، وكتاب العهد، وكتاب تفسير القرآن - ستة أجزاء - ومعاني القرآن - تسعة أجزاء -، وكتاب الفوائد - جزآن -، وكتاب جواب مسائل الرازي - جزآن -، وكتاب السنة، وكتاب الرد على ابن الحنفية، وكتاب تفسير خطايا الأنبياء، وكتاب أبناء الدنيا، وكتاب الولاء، وكتاب مسائل الحسين بن عبدالله، وكتاب جواب القمي، وكتاب مسائل ابن سعد، وكتاب جواب مسائل نصارى نجران، وكتاب بوار القرامطة، وكتاب أصول الدين، وكتاب الإمامة وإثبات النبوة والوصية، وكتاب مسائل أبي الحسين، وكتاب الرد على الإمامية، وكتاب الرد على أهل صنعاء، وكتاب الرد على سليمان بن جرير، وكتاب البالغ المدرك، وكتاب المنزلة بين المنزلتين. قال الإمام المنصور بالله عبدالله