مجموع كتب ورسائل الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين،

الهادي يحيى بن الحسين (المتوفى: 298 هـ)

[ذكر أعلام أهل البيت بعد الحسن والحسين $]

صفحة 61 - الجزء 1

  موضع ومعه جماعة من أصحابه، فقال لهم: «ألا إنه سيقتل في هذا الموضع رجل من ولدي، اسمه كاسمي، واسم أبيه كاسم أبي، يسيل دمه من هاهنا إلى أحجار الزيت، وهو النفس الزكية، على قاتله ثلث عذاب أهل النار».

  ومثل أخويه إبراهيم⁣(⁣١) ويحيى⁣(⁣٢) ابني عبدالله، ومثل الحسين⁣(⁣٣) بن علي بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، وهو صاحب فخ، ومثل محمد⁣(⁣٤) والقاسم⁣(⁣٥) ابني إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، فمن كان كذلك من ذرية الحسن والحسين فهو إمام لجميع المسلمين، لا


(١) هو الإمام أبو الحسن إبراهيم بن عبدالله بن الحسن بن الحسن السبط $ وهو شقيق الإمام محمد بن عبدالله، مولده # سنة خمس وتسعين، دعا بعد قتل أخيه سنة مائة وخمس وأربعين وبايعته المعتزلة مع الزيدية وفضلاء الأئمة. استشهد في أيام أبي الدوانيق في ذي الحجة من هذه السنة وعمره خمسون سنة. (من التحف شرح الزلف بتصرف).

(٢) أبو الحسين يحيى بن عبدالله بن الحسن بن الحسن السبط، دعا إلى الله بعد قتل الإمام الحسين بن علي الفخي، وكان في الوقعة التي قتل فيها وأصيب ذلك اليوم بسبعين نشابة التي استقرت في درعه، وخرج # بعدها إلى اليمن ودخل صنعاء وأخذ عنه علماء اليمن، وبعد دعائه اغتاله هارون الغوي، وقد كان أسلم على يديه ملك الترك، وغدر به هارون في قصة طويلة ... إلخ. (من التحف شرح الزلف بتصرف).

(٣) الإمام أبو عبدالله الحسين بن علي بن الحسن المثلث بن الحسن المثنى بن الحسن السبط $، وأبوه هو الذي كانوا يعرفون في الحبس الأوقات برواتبه. دعا في المدينة يوم السبت لإحدى عشرة ليلة بقين من ذي القعدة سنة تسع وستين ومائة، وبايعه من رؤساء أهل البيت À موسى بن جعفر الصادق بن محمد الباقر. وخرج في عصابة من آل محمد وستة وعشرون رجلاً وتوافوا هم وشيعتهم إلى ثلاثمائة وبضع عشرة عدة أهل بدر ... إلى قوله: وجموع الباطل أربعون ألفاً ... إلى قوله: وقتل وهو محرم هو وأصحابه وله من العمر إحدى وأربعون سنة. (من التحف شرح الزلف بتصرف).

(٤) الإمام محمد بن إبراهيم #: الإمام أبو القاسم محمد بن إبراهيم بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الشبه بن الحسن الرضا بن الحسن السبط بن الوصي علي بن أبي طالب À وسلامه. قام في الكوفة يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الأولى سنة تسع وتسعين ومائة، توفي # شهيداً لليلة خلت من رجب في السنة المذكورة (١٩٩ هـ). (من التحف شرح الزلف بتصرف).

(٥) الإمام أبو محمد نجم آل الرسول وإمام المعقول والمنقول، القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن السبط ~ وسلامه. قام لما سمع بموت أخيه الإمام محمد بن إبراهيم بمصر سنة تسع وتسعين ومائة، ولبث في دعاء الخلق إلى الله إلى سنة ست وأربعين ومائتين. (من التحف شرح الزلف بتصرف).