عملنا في التحقيق
  (الأسانيد اليحيوية) في قصة لا يسع الحال الإتيان بها، وكان ذلك أول أساس لصعدة هذه الموجودة المعمورة ببركته، وكانت صعدة القديمة تحت جبل تلمص كما هو المشهور.
  ومن أراد الاستزادة مما كان عليه الهادي # في تواضعه وعلمه وأخلاقه وجهاده، وتفاصيل دخوله اليمن وغير ذلك فعليه بكتاب سيرته براوية أحد أصحابه المخلصين: علي بن محمد بن عبيدالله العباسي العلوي، وغيرها من كتب السير والتواريخ كالتحف والشافي والمصابيح والحدائق والإفادة وغيرها.
  هذا، وقد اعتمدنا في ترجمتنا هذه المختصرة على كتاب التحف شرح الزلف للإمام الحجة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي #، وكذلك على كتاب الشافي للإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة #، مع تقديم وتأخير ودمج وإضافات يسيرة، مع الاختصار ما أمكن، كي نخفف من على كاهل الكتاب، والله سبحانه الموفق للصواب، وهو حسبنا وإليه المآب، وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً.
عملنا في التحقيق
  أولاً: قمنا بإعادة صفه وإدراجه إلى الكمبيوتر من جديد.
  ثانياً: قمنا أثناء ذلك بإدخال علامات الترقيم المتعارف عليها، وتقسيم الفقرات حسب السياق.
  ثالثاً: قمنا بترتيب الكتب على نسق كتب أصول الدين قدر الإمكان، وتأخير ما كان فقهاً إلى آخر الكتاب.
  رابعاً: أضفنا بعض العناوين تسهيلاً للقارئ وتقريباً للفهم وتيسيراً للرجوع إليها عند الحاجة.
  خامساً: قمنا بترجمة بعض الكلمات الغريبة من المعاجم، كما ذلك موضح في حواشي الكتاب.