محمد بن عبد الله أبو علامة
  الحسين، ودينار مخلص سبيكة تلك العين، وهو نادرة في آل الحسين، له معرفة في الفروع شافية، ومشاركة في سائر الفنون كافية، مع أخلاق سنية وخلال علوية، له (أنظار معلقة على شرح الهمزية)(١) يدل على غزارة المادة، في الإنصاف على نهج الجادة.
  قلت: وله (حاشية على الهداية)(٢)، فأما الفقه فهو الخريت الماهر، وبحره الزاخر، يرجع العلماء إلى تقريراته، وتحليل معضلات الفقه ومشكلاته، ملازما للتدريس في أكثر أوقاته، تخرج به الفضلاء، وتكمل به النبلاء، وكان عين الوجود، ولما كان سابع شهر صفر سنة ١١٣٦ هـ، خرج مهاجرا إلى بلاد أرحب إلى موضع يسمى بيت البدوي فلم يلبث إلا يومان حتى ابتدأه المرض من قبيل احتباس البول فبقي إلى آخر نهار الجمعة لثلاث بقت(٣) من صفر المذكور وانتقل روحه الطاهرة في تلك [بياض في المخطوطتين (أ) و (ج)]، وقبر عند السادات الحمزات رحمة اللّه عليه، وذلك في سنة ست وثلاثين ومائة وألف سنة.
٦٢٨ - محمد بن عبد اللّه أبو علامة(٤)
  [٩٧٢ - ١٠٤٤ هـ]
  محمد بن عبد اللّه بن علي بن الحسين بن الإمام عزّ الدين المؤيدي المعروف بأبي
(١) لم أقف له على نسخة خطية.
(٢) لم أقف له على نسخة خطية.
(٣) في (ب) و (ج): إن بقت.
(٤) سقطت هذه الترجمة من (أ) و (ب) و (ج) وألحقها في حاشية (أ) ولعل هذه الترجمة من غير المؤلف من اجتهاد ناسخ النسخة (أ) وهي في محلها، ومن مصادر ترجمته:
المستطاب (خ) (٢/ ١٦٢)، ذروة المجد الأثيل (خ) (٨٣ - ٨٦)، الجواهر (خ) ص (٨٩)، التحف (٥٣)، مصادر الحبشي (٤٣٦)، معجم المؤلفين (١٠/ ٢٢٦)، سيرة الإمام القاسم (خ)، بغية المريد (خ)، الجامع الوجيز (خ)، الأعلام (٦/ ٢٤١)، أعلام المؤلفين الزيدية ترجمة (٧٩٧). وانظر بقية مصادر الترجمة هناك.