محمد بن عبد الله بن حمزة
  والمراد به شيخه يحيى بن الحسن البحيح، وقرأ أيضا على السيد يحيى بن الحسين صاحب (الياقوتة) وذكر السيد أحمد الأزرقي [الصغير](١)، ولعل له رواية عنه، ثم قال في آخر الكتاب: صح لي بطريق الإجازة [وبعضها سمعته بطريق القراءة](٢) (شرحي التحرير) لأبي طالب، والقاضي زيد، و (شمس الشريعة) و (الإفادة) و (الزيادات)، و (التجريد)، و (شرحه) لابن أبي الفوارس، و (شرح القاضي أبو مضر)، و (مجموع علي خليل)، و (التقرير)، و (الفتاوى للمنصور باللّه)، و (شرح النكت والجمل)، و (الإفادة)، و (المنتخب)، و (اللمع)، و (مذاكرة الدواري)، و (مذاكرة الشيخ عطية وشرحها)، و (كتاب التحرير).
  ثم قال: وكان الفراغ من زبره [في](٣) يوم الجمعة في النصف من شهر شوال سنة سبع وثلاثين وسبعمائة.
  قال في الحاشية: وكان القائم في هذا التأريخ الإمام يحيى بن حمزة من(٤) أئمة أهل البيت $ وقد ذكره المصنف في بعض المواضع من كتابه، قال ابن حميد في سند الفرائض: وقد أسند السماع فيها إلى الفقيه قاسم الشاكري، ثم انتقل السماع إلى حي القاضي محمد بن عبد اللّه بن أبي النجم ثم إلى الرقيمي في شوال سنة ست وسبعمائة.
  قلت: وأخذ عنه جماعة [بياض في المخطوطة أ]، وقد ذكره السيد صارم الدين في (الهداية) في مواضع كثيرة وهي مما (صح)(٥) سماعها للإمام محمد بن علي السراجي.
(١) سقطت من (ج).
(٢) زيادة في (ب).
(٣) زيادة في (ج).
(٤) في (ج): عن أئمة أهل البيت.
(٥) سقط من (ب).