بن محمد، عن القاضي يوسف، عن السيد المؤيد باللّه، وهو عن أبي العباس الحسني.

  قال الشقيف في سند⁣^(⁣١) (الجامع الكافي): والغزال يرويه عن أحمد بن أبي الفضل السقطر بسنده.

  قلت: وله تلامذة أجلاء أجلهم⁣^(⁣٢) الإمام محمد بن المطهر، والمطهر بن محمد بن بريك، والفقيه أبو القاسم الشقيف، والسيد محمد بن إدريس الحسني، ووضع له إجازة في جميع ما تقدم، وكتبها في ثالث عشر⁣^(⁣٣) ربيع الأول من شهور سنة ثمان وعشرين وسبعمائة قال السيد محمد بن إدريس: يقول الفقير إلى اللّه محمد بن إدريس: أجاز لي سيدنا الفقيه السيد، الإمام، العلامة، الأوحد، الصدر القدوة، الحبر شمس الدين، حافظ علوم العترة الأكرمين، حواري أمير المؤمنين أن⁣^(⁣٤) أروي عنه مسموعاته ما يأتي ذكره ثم ذكر ما تقدم ذكره قال القاضي: ورد اليمن مرتين في آخرهما أهدى للإمام محمد بن المطهر نسخة (الكشاف) المشهورة، وصارت من بعد بخزانة الإمام الناصر صلاح الدين. ذكر ذلك في (كاشفة الغمة) وممن استجاز من الغزال محمد بن أحمد بن سلامة المذحجي، وكانت الإجازة في شعبان سنة ثمان⁣^(⁣٥) وعشرين وسبعمائة.

  قلت: وكان سماع الإمام محمد بن المطهر وابن تريك في مجالس أولها [في]⁣^(⁣٦) شهر⁣^(⁣٧) رمضان سنة سبع وعشرين وسبعمائة.

(١) في (ب) و (ج): في مسند.

(٢) في (ب): منهم.

(٣) في (ج): في ثالث شهر.

(٤) في (أ): أني أروي.

(٥) في (ب) و (ج): ثماني.

(٦) في (ج): في ثالث شهر.

(٧) زيادة في (ج).