القاف في الآباء
  فهو غير صحيح عند(١) أهل هذا الفن الصحة المحققة.
  والثاني: (شفاء الأوام) فاستناد الأكثر إلى سماع الإمام وكذا في (أصول الأحكام) وأمهات كتب العترة $.
  قال في (كاشفة الغمة): ومع حوزه لهذه الخصال الشريفة لم يخل من تحامل علماء الظاهر عليه، وله كرامات مشهورة منها: قصة التنين، وغيرها ودعا سنة إحدى وسبعمائة، ودخل صعدة سنة ثلاث وتمكنت بسطته حتى افتتح عدن أبين، وكان بينه وبين سلاطين اليمن وقعات معروفة، وملك صنعاء سنة أربع عشرة وسبعمائة قدر أربع سنين، ولم يزل # مجاهدا صابرا محتسبا، مدرسا في كتب الأئمة $ وغيرها، حتى توفي في ذمرمر قبلي صنعاء لثمان بقين من ذي الحجة سنة ثمان وعشرين وسبعمائة عن ثلاث وسبعين سنة، ونقل إلى صنعاء، ومشهده في جامعها مشهور مزور، وإلى جنب قبره السيد يحيى بن الحسين صاحب (الياقوتة)، انتهى.
  تفريع: يروي كتب الأئمة وشيعتهم عن أبيه عن الأمير الحسين عن عطية، عن الأمير علي بن الحسين، عن شمس الدين وبدره، عن القاضي جعفر بن أحمد بن أبي يحيى، عن الكني.
  (ح) وعن: أبيه، عن الفقيه محمد بن أحمد بن أبي الرجال، عن الإمام الشهيد أحمد بن الحسين، عن أحمد بن محمد شعلة، عن مشايخه المنصور باللّه عبد اللّه بن حمزة، ومحي الدين محمد بن أحمد بن الوليد، عن مشايخهم.
(١) في (أ): عن.