محمد بن الأمير المقتدر
  إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني [الهدوي](١) القاسمي، اليمني، الأمير العالم الكبير، بدر الدين.
  مولده سنة إحدى وخمسين وستمائة، ثم لما طلب منه الإمام محمد بن المطهر أن يجيز له مؤلفه (الروضة والغدير)(٢) فقال ما لفظه: وطلب مني أن أذكر له ما أمكن من أصول سماعاتي الراجعة إلى هذا الكتاب، ثم قال: بعد كلام طويل: [بياض في المخطوطة (أ)].
  فصل: وأما تحقيق سماعي الراجعة إلى هذا الكتاب فأقول وباللّه التوفيق: أما تفسير ما هو في هذا الكتاب من القرآن فجميعه لي سماع قراءة ومناولة وإجازة، أما القراءة فأكثره(٣) لي سماع قراءة إلا النادر، وهو جميع ما تضمنه (شرح القاضي زيد) | من الحجج المذكورة من القرآن من مذهب أهل البيت $، ومذهب من ذكروه معهم من الفقهاء ونقله القاضي زيد من (شرح التحرير الكبير) (شرح أبي طالب)؛ فإنه # قد ضمنه علما جما من الكتاب والسنة [وهو](٤) مذهب أهل البيت $، ومذهب سائر الفقهاء، ولي في (شرح القاضي) زيد ثلاث طرق في السماع:
(١) سقط من (أ).
(٢) الروضة والغدير. ويسمى أيضا (الأنوار المضيئة في تفسير الآيات الشرعية) وهو الكتاب الذي انتزع منه الفقيه يوسف بن أحمد عثمان كتابه الشهير (الثمرات) قيل في وصفه: (تصنيف لم يسبق إليه وتأليف لم يزحم عليه، وقد رتب الكتاب على ترتيب سور القرآن، ثم رتبه بعض إخوته حسب أبواب الفقه، (خ) ج ١، ٢ رقم (٩) (تفسير) غربية، أخرى (خ) سنة ١٠٥٤ هـ ج ١، ٢، مكتبة آل الهاشمي، أخرى خطت سنة ١٠٥٤ هـ مصورة بمكتبة آل الضوء رحبان صعده، ونسخة خطت سنة ١٠٥٤ هـ في جزءين مصورة بمكتبة السيد يحيى راوية.
(٣) في (ب): فأكثرها.
(٤) سقط من (ب)، وفي (ج): ومن مذهب.