طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

المؤلف

صفحة 10 - الجزء 1

  يتردد إلى صنعاء في آخر مدته، وسكن شهارة إلى أن توفي في العشر الأواخر من ربيع الآخر سنة سبع وثلاثين ومائة وألف.

  قلت: وهو المراد إذا قلت في إجازة أو في إسناد عن شيخي الحسن بن صالح بواسطة.

  إبراهيم بن الحسن بن علي الأكوع أبو أحمد قرأ على السيد أحمد بن المتوكل وغالب ظني أن له سماع على القاضي أحمد بن سعد الدين وتلميذه الفقيه أحمد بن محمد وغيرهما.

  وأجاز للمؤلف فقال: فإنه لما طلب مني سيدي إبراهيم الإجازة في مسموعاتي من كتب أهل البيت فأجزت له ذلك، وكان ذلك بتأريخ شهر ربيع عام أربع وثلاثين ومائة وألف بصنعاء المحمية.

  قلت: كان فقيها، فاضلا، كاتبا، كان مع أحمد بن الإمام المتوكل، ثم كتب للوالد القاسم بن المؤيد في الإنشاء، حتى عزم الوالد | صنعاء في سنة

  اثنتين ومائة وألف، ورحل إلى حضرة المهدي محمد بن المهدي وبقي في ذمار على المخازين إلى آخر مدته، ثم رجع إلى صنعاء، واتفقت به⁣(⁣١) | في سنة أربع وثلاثين، وظني أنه من أبناء الثمانين، ولم يزل بصنعاء لازما لبيته حتى توفي في شعبان سنة أربع وأربعين ومائة وألف بصنعاء، ودفن بها - رحمة اللّه عليه -.

  أحمد بن جابر الكينعي قرأ في (مجموع الإمام زيد بن علي) و (شمس الأخبار) و (تيسير المطالب) إلا فقرا في آخره، و (البحر الزخار) على شيخه محمد بن ناصر الغشمي الدغيشي، وسمع (شفاء الأوام) على الإمام المتوكل على اللّه، وقرأ (شرح الأزهار) على السيد حسين بن صلاح الحاكم بشهارة، والقاضي أحمد العيزري،


(١) اتفقت به: التقيت به.