الإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة
  الوضيء شرح نهج (البلاغة)(١)، (والإيضاح في علم الفرائض)(٢)، وصنف (التصفية في الزهد)(٣)، وله رسائل ووصايا وحكم وآداب وغير ذلك(٤) حتى قيل أنها زادت كراريسه على عدد أيامه.
  قال في الكنز: وكان # مبرزا في علم النحو محققا فيه مصنف مولد نظار وكنت وإياه ندرس في علم الكلام على الفقيه محمد بن خليفة فإذا فرغنا من إعادة مدرسنا اشتغلنا نعيد (المفصل) كما يعيد غيره الختمة، وكان #، كثير التواضع، وعدم التبجح بمصنفاته حتى كان لا يسميها إلا الحواشي، وكان # ممن اشتغل بالتصنيف عن الإقراء والتدريس وناظر السيد يحيى [بن الحسين](٥) بذمار فحصره.
  قال ابن حابس: وهذا خطأ غير قادح في علم الإمام وبراعته فإن المناظرات(٦) سهام تخطي وتصيب، وكم(٧) من عالم مبرز إذا طولب بالبحث ووقع في ميدان
(١) الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي (ثلاثة مجلدات) شرح نهج البلاغة لأمير المؤمنين (خ) سنة ١٠٧٣ هـ في (٤٧٢) ورقة يحتوي على المجلد الأول والثاني رقم (١٩٧٦) مكتبة الأوقاف، أخرى (خ) مصورة بمكتبة محمد بن عبد العظيم الهادي، أخرى ج (١، ٢) مكتبة جامعة صنعاء.
(٢) الإيضاح لمعاني المفتاح. (في علم الفرائض). (أئمة اليمن - الترجمان - المتحف) ولم أجد له نسخة خطية.
(٣) تصفية القلوب من درن الأوزار والذنوب: من روائع المؤلفات في بابه، وهو مرجع هام لتزكية النفوس وبناء الشخصية الإسلامية، طبع مرارا، ونسخة الخطية كثيره.
(٤) انظر بقية مؤلفاته ومصادرها في كتابنا أعلام المؤلفين الزيدية وفهرست مؤلفاتهم.
(٥) سقط من (ب).
(٦) في (ج): المناظرة.
(٧) في (ج): فكم.