يوسف بن علي الحماطي
  حتى أتى الطائي بصعدة، وكان الطائي من أصحاب المرتضى محمد بن الهادي، وكان قد قرأ عليه القرآن فنزل به يوسف حتى قرأ عليه القرآن وأجاد القراءة، وقرأ عليه كتاب (الأحكام) وغيره [وكان](١) محمد بن أبي الفتوح [من بني](٢) موسى بن عبد اللّه بن الحسن أميرا بمكة، وكان يحب يوسف ويعظمه تعظيما كليا، وكان من عيون الزيدية وعلمائهم الأعلام والقائمين للّه بالذب عن دينه والشهادة بالحق ولو على نفسه.
  قال: وابتلي بالسب(٣) من الحسين بن القاسم فإنه(٤) كان يعترض عليه في شيء.
  قلت: وذكره في سيرة القاسم بن علي العياني قال إنه بايع الإمام، وله مع الإمام مناظرات كثيرة ومع غيره من علماء الزمان، وله مسألة سأل بها القاسم بن علي في الحيض، وأجابه بجواب معروف.
  وأخذ عنه: العباس، وأحمد أبنا محمد بن أحمد بن إبراهيم بن علي بن المحسن.
٨١٢ - يوسف بن علي الحماطي(٥)
  [... - ...]
يوسف بن علي الحماطي.
  وجدت ما لفظه أو معناه: أنه يروي البحر الزخار عن السيد عبد اللّه بن القاسم
(١) سقط من (أ).
(٢) سقط من (ب).
(٣) في (ب) و (ج) قال: وأنه نال من الحسين بن القاسم.
(٤) في (ب) و (ج): وأنه كان يعترض عليه في سياسته.
(٥) تكررت الترجمة انظر مصادر الترجمة السابقة باسم يوسف الحماطي.