طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

الأعمال التي تولاها:

صفحة 13 - الجزء 1

  ٣ - (الروضة البهية في المساجلة بنفائس الأشعار) مخطوطة ضمن مجموع ١٧٢ - المكتبة الغربية، ص ١ - ٥٧.

الأعمال التي تولاها:

  لا تكاد تسعفنا المصادر بشيء عن مشاركته السياسية، وهل عمل مع أخويه الإمامين وشارك في أحداث عصره؟ ويظهر أنه قد انشغل غالبا بالتأليف والاهتمام بجمع مصادر هذا الكتاب العظيم الذي انتهى من تأليفه كما ذكر سنة ١١٣٤ هـ.

  ولعله انتهى في هذا التاريخ من القسمين الأولين، أما هذا القسم فكما سنرى أنه بقي يصححه وينقحه ويضيف إليه وفيات المترجمين حتى وفاته.

  وقد ذكر أنه تولى القضاء بمدينة تعز حاكما فيها من جهة الإمام المنصور بن المتوكل الذي كانت دعوته سنة ١١٣٩ هـ وذلك في أيام المولى أحمد بن المتوكل ولم يزل حاكما بها حتى توفي بها قرابة سنة ١١٥٣ هـ كما ذكره زبارة في نشر العرف.

لمحة هامة عن كتاب طبقات الزيدية الكبرى

  قبل أن نتحدث عن القسم الثالث الذي بين أيدينا يستحسن أن نقتطف هنا بعض ما قيل في وصف الكتاب بأقسامه الثلاثة وقد أورد المؤرخ الكبير محمد بن محمد زبارة في كتابه نشر العرف بعض ما قيل في الكتاب وتكلم عنه تفصيلا، إذ يقول بعد ذكر المؤلف ومشايخه ما لفظه: قد ترجمه الحافظ الشوكاني في (البدر الطالع بمجالس من بعد القرن السابع) فقال: العلامة الحافظ، المؤرخ مصنف (طبقات الزيدية) وهو كتاب لم يؤلف مثله في بابه جعله ثلاثة أقسام: الأول فيمن